مع دخول فصل الشتاء.. أسعار الغاز تحلّق في أوروبا!
سارعت أسعار الغاز من ارتفاعها في التعاملات الأخيرة في البورصات الأوروبية، وصعدت بأكثر من 9% إلى 1600 دولار لكل ألف متر مكعب.
وذكرت وكالات، «أن الأسعار صعدت بنسبة 9% إلى مستوى 1600 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ تشرين الأول من العام الجاري.
وفي وقت سابق، هددت شركة “غازبروم” الروسية بقطع خطوط التدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، تزامناً مع بدء انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء الذي يدفع الأوروبيين إلى استخدام مخزونات الغاز الخاصة بهم.
وأوضحت الشركة الروسية، أن «لديها حتى الآن 52.52 مليون متر مكعب كانت مخصصة لمولدوفا، وإذا استمرت هذه الاختلالات، فستبدأ شركة “غازبروم” في خفض إمدادات الغاز إلى أوكرانيا».
وحذرت “غازبروم”، من أنها «ستحد من أحجام الشحنات اعتباراً من الثامن والعشرين من نشرين الثاني، بما يتوافق مع كمية الغاز التي لا تصل إلى عملاء مولدوفا».
ويعد مسار أوكرانيا، هو آخر خط أنابيب متبقي لا يزال ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا الغربية، حيث ضغطت موسكو بشكل تدريجي على الإمدادات إلى القارة منذ ما قبل الحرب.
تابعونا عبر فيسبوك
وهناك مخاوف في أوروبا من أن القضية مع “مولدوفا”، قد تكون بداية إغلاق كامل لأن الخلافات حول البنود واللوائح التعاقدية، كانت سمة من سمات انهيار العلاقات الاقتصادية بين روسيا والغرب.
وعلى غرار سقف أسعار النفط، حددت المفوضية الأوروبية سقفاً طارئاً لأسعار الغاز الطبيعي، في محاولة لتجنب الارتفاعات القياسية دون المخاطرة بأمن الإمدادات إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تناقش المفوضية الأوروبية الشكل النهائي لما يسمى بآلية تصحيح السوق في اجتماع طارئ في ستراسبورغ.
ووفقًاً لمسودة المقترح، ثمة لائحة سيتم اقتراحها على الدول الأعضاء، تنص على أن ارتفاع الأسعار ينطوي على أضرار ومخاطر ملموسة للعملاء والموردين، وأمن الإمداد في أسواق الغاز والكهرباء.
وفي والوثيقة، فإن التغير غير المسبوق في إمدادات الغاز وطرق النقل، يعرّض المستهلكين والشركات الأوروبية لخطر واضح، بحدوث المزيد من المخاطر المحتملة من ارتفاع أسعار الغاز المدمرة اقتصادياً.
شاهد أيضاً : مركز تركي لتصدير الغاز الروسي !