مليون ليرة.. ثمن أربع قطع من الألبسة ؟!
أكد خبير اقتصادي في تصريح صحفي، أنه نتيجة لتدني النوعية في عملية الإنتاج المحلي وضعف القوة الشرائية، يلجأ المواطن لأسواق البالة للحصول على جودة أفضل، لكنه يقع ضحيةً سهلةً لهذه البضائع التي يتم إخضاعها بشكل مباشر لأسعار الصرف.
وبيّن الخبير فاخر قربي في تصريح صحفي، أن المواطن يعيش بين طرفي كماشة جشع التجار من جهة وضبط سعر الصرف المتذبذب الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الأولية المستخدمة في عملية الإنتاج المحلي من جهة أخرى، إضافةً إلى قلة العرض بالنسبة إلى الطلب في الأسواق المحلية.
كما دعا قربي إلى ضرورة زيادة وتسريع عجلة الإنتاج المحلي بما ينعكس في زيادة العرض ويخلق حالة تنافسية في الأسواق بالتزامن مع زيادة نشاط رقابة دوائر التسعير في المؤسسات الرقابية لأن الوقاية خير من العلاج.
واعتبر أن جزءاً من الحل يعتمد على رفع القدرة الشرائية للمواطن، وذلك بترجمة الدعم المادي بشكل حقيقي ومباشر، بدلاً من تحويل هذا الدعم إلى إلكتروني قبل أن يكون دعماً اجتماعياً.
تابعنا عبر فيسبوك
من جهته، مدير التجارة الداخلية بدمشق تمام العقدة أكد أن متابعة أسعار الألبسة تكون من خلال تقديم المنتج بيانات للتكلفة تحدد من خلالها سعر القطعة المصنعة، وذلك بناء على التكاليف الفعلية.
وأضاف العقدة أن عناصر حماية المستهلك تعمل على التأكد من السعر الحقيقي وفق بيانات التكلفة للمصنع والمنتج والفواتير وفي حال وجود فارق في السعر والخروج عن الحد المسموح به بالربح تعمل حماية المستهلك على تنظيم ضبط بحق المخالف.
وتراوحت أسعار الألبسة في أسواق دمشق، بالنسبة للبنطال ما بين 60-200 ألف ليرة والكنزة 40-180 ألف والقميص 45-200 ألف والجاكيت 80-500 ألف ليرة، والحذاء 45-250 ألف ليرة.
وبحسب صحيفة “الثورة” المحلية، أن المواطن يحتاج لقرض المليون حتى يشتري قميص وجاكيت وبنطال وبجامة وحذاء، وحتى سوق البالة لم يعد قادراً على الشراء منه بعد أن أصبح أغلى من المنتج الجديد.
شاهد أيضاً: قريباً.. مشروع قانون لحماية الأطباء عند وقوعهم بأخطاء طبية