سوريا.. «المحروقات» و«التقنين» أثرا في إنتاج المباقر

كشف المدير العام للمؤسسة العامة للمباقر “خالد هلال” أن «المؤسسة قدمت مقترحاً لإشراك العمال بنسبة من الأرباح، ومنح تعويض طبيعة العمل للعاملين في المؤسسة لاستقطاب عمالة جديدة إلى المؤسسة، وتحفيزاً للعمال في الإنتاج، كما يجري العمل على تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل معامل الألبان والمضخات المركبة على الآبار المخصصة لسقاية الأراضي الزراعية، على أن يترافق ذلك مع إعفاء محطات الأبقار والأراضي الزراعية التابعة لها من التقنين الكهربائي لنتمكن من استثمار جميع الأراضي الزراعية وزراعتها بالمحاصيل الشتوية والصيفية اللازمة لتغذية القطيع».

تابعنا عبر فيسبوك

“هلال” وفي تصريح لصحفية “تشرين” المحلية أوضح أنه «تم التعاقد على استيراد 1000 بكيرة حامل، يتم تنفيذها خلال العام الحالي، وهي مخصصة لتشغيل المحطة الأولى في مجمع مباقر مسكنة، ومبقرة دير الزور، حيث تم الإعلان للمرة الأولى (داخلي– خارجي) عن شراء البكاكير، وحالياً قيد التعاقد».

وفي المقابل عرض هلال جملة من الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة، والتي تتمثل بداية في ارتفاع أسعار مستلزمات العمل وانخفاض أسعار الحليب المبيع، مقارنة بارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج من أعلاف و محروقات، موضحاً أن قلة المحروقات والتقنين الكهربائي أثرا في العملية الإنتاجية في المباقر، وأديا إلى توقف جزئي أو كلي لبعض مفاصلها، وارتفاع تكلفة العملية الإنتاجية في معامل الألبان نتيجة الحصار الاقتصادي والعقوبات، التي تعوق عملية توريد الآليات والمعدات و المحروقات.

شاهد أيضاً: سوريا.. تحويل الدعم إلى بدل مالي !