فوضى الأسواق.. مسؤول سوري يشرح السبب !
عمت الفوضى في كافة أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية، فشهدت الأسعار ارتفاعات دورية في معظم السلع الأساسية، في ظل عجز عن التدخل الإيجابي وضبط الأسعار.
ووصل سعر كيلو الجبنة بيضاء حوالي 20 ألف ليرة سورية، أما سعر كيلو اللبنة فقد وصل إلى حوالي 17 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر علبة البيض إلى 18 ألف ليرة سورية.
وبلغ سعر كيلو حليب البقر إلى 3000 ليرة سورية، فيما تراوح سعر كيلو الجبن البقري ما بين 15 و 20 ألف ليرة سورية، وتراوح سعر كيلو جبن الغنم ما بين 25 و 30 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الجبن المشلل ما بين 18 و20 ألف ليرة سورية، أما جبن القشقوان فقد وصل سعر الكيلو إلى 35 ألف ليرة سورية ووصل سعر زيت دوار الشمس إلى 16 ألف ليرة لليتر وكيلو السمنة إلى 28 ألف
وبلغ سعر كيلو الرز الطويل تقريبًا 14 آلاف ليرة سورية، أما السكر فقد تراوح سعر كيلو السكر ما بين 5000 إلى 6000 ليرة سورية، والسبب يرجع لتأخر افتتاح دورة تموينية جديدة كي يحصل المواطن على مخصصاته المستحقة من كلا المادتين، كما تضمن هذا الارتفاع أسعار مختلف أنواع الخضار والفواكه واالحوم الحمراء والبيضاء.
تابعنا عبر فيسبوك
فوضى الأسواق يأتي في وقت تؤكد الحكومة السورية ضمن تصريحاتها الأخيرة أنها تعمل على خطين متوازيين في آن معاً من خلال السعي لتوفير أكبر كمية ممكنة من المواد والسلع لتلبية احتياجات المواطنين من جهة وضبط صيغ توزيع الكميات المتوافرة منها لضمان أكبر قدر ممكن من العدالة والكفاءة سواء من خلال اتباع أساليب التوزيع عبر البطاقات الإلكترونية أو بالاعتماد على مؤسسات التدخل الإيجابي وبالتنسيق والتعاون مع الاتحادات والنقابات المعنية.
أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه أكد في تصريحه لـ “كيو ستريت” استغلال التجار وضعاف النفوس للظروف الراهنة فقاموا برفع أسعارهم للضعف في الوقت أن القدرة الشرائية للمواطن ضعيفة جداً.
وأشارً إلى احتكار المستوردين للبضائع التي يستوردونها، في الوقت الذي به قرار بالحد من استيراد السلع مما انعكس بشكل سلبي واتفعت الأسعار غالبية السلع والمواد الغذائية بشكل لا يصدق ما دفع معظم السوريين إلى شراء ما هو ضروري وبشكل يومي والتخلي عن كثير من السلع أو الاقتصار على الشراء بكميات قليلة جداً فالعائلة التي كانت تشتري كيلو بندورة مثلاً باتت اليوم تشتري نصف كيلو.
وختم “حبزه” حديثه بالقول «لا يوجد عمل على أرض الواقع من قبل الجهات المعنية فالجولات التموينية غير كافية للحد من هذا الارتفاع الجنوني لذلك يجب التدخل بشكل جدي وإلا فأن الأسعار ستضاعف من جديد».
شاهد أيضاً: سوريا.. «المحروقات» و«التقنين» أثرا في إنتاج المباقر