«صافرات إنذار».. الحرب على وشك البدء في أوكرانيا!
الحرب بين روسيا وأوكرانيا على وشك البدء، بعد أن أطلقت مدينة دونيتسك الانفصالية، جنوب شرق أوكرانيا، صافرات الإنذار، عقب إعلان دونيتسك ولوغانسك إجلاء المدنيين باتجاه الأراضي الروسية.
الإجلاء جاء نتيجة تبادل إطلاق النار وقصف بين قوات الحكومة الأوكرانية، وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، المعلنتين ذاتياً، وتبادل الاتهامات بينهما بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار واتفاقية “مينسك”.
يأتي ذلك وسط اتهامات غربية لروسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا، على الرغم من نفي موسكو، وإعلانها سحب بعض قواتها من الحدود الأوكرانية.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن واشنطن والناتو لم يبديا تصميماً على التعامل بشكل مناسب مع مطالب روسيا حول ملف الضمانات الأمنية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأعلن بوتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن أهم المطالب الروسية.
وهي: منع التوسع اللاحق للناتو، والتخلي عن نشر منظومات ضاربة قرب حدود روسيا، وإعادة القدرات العسكرية والبنية التحتية للحلف في أوروبا إلى الحالة التي كانت عليها عام 1997 وقت توقيع الوثيقة الأساسية روسيا-الناتو.
بدوره حذر لوكاشينكو من أن تطورات الوضع في إقليم دونباس، لم تعد تتوقف على أوكرانيا والدول المجاورة الأخرى.
وقال: «أول مرة منذ عقود أصبحنا للأسف على شفا نزاع من شأنه أن يجر إلى دوامة القارة بالكامل تقريبا».
رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، صرح اليوم، بأن الرئيس الأوكراني سيصدر أوامره قريباً بشن هجوم على إقليم دونباس.
وقال بوشيلين في مقطع فيديو منشور على “تليغرام”، إن القوات المسلحة الأوكرانية في وضع حالة الحرب ومستعدة للاستيلاء على دونباس بالقوة.
ومع تطور الأوضاع شرق أوكرانيا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من بروكسل، إلى «وقف العمليات العسكرية التي تضاعفت» في إقليم دونباس.
شاهد أيضاً: بوتين يشرف على تدريبات قوات الردع الاستراتيجي الروسي