هل تجرّ أوكرانيا أوروبا للغرق معها.. ؟!
صرح المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، وعضو البرلمان الفرنسي نيكولا دوبون إينيون، بأن «على بلاده أن تنأى بنفسها عن الصراع في أوكرانيا وتتخذ منصب الحكم».
وتابع إينيون، بأن «هدف زيلينسكي لم يعد بالدفاع عن أوكرانيا، وإنما أن يصبح أداة لتدمير روسيا مضحيا بشعبه».
وشدد على أن «دونباس هي منطقة ناطقة باللغة الروسية، تقع على حدود العالم السلافي لروسيا وأوكرانيا، وكانت حتى عام 1991 جزءا من روسيا».
وأضاف قائلا: «أريد فقط أن أقول إن كلتا القوتين اليوم تنفد، وإن أوروبا تغرق معهما، ولا ننسى أن هذا الصراع يصب في مصلحة الصين والولايات المتحدة الأمريكية، واندفاع روسيا إلى أحضان الصين يضعنا في أزمة اقتصادية واجتماعية، وكل هذا من أجل دونباس التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، نصفهم من الروس ونصفهم من الأوكرانيين».
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى «ضرورة إنهاء العقوبات الاقتصادية، ومن الضروري للغاية وقف توريد الأسلحة، مقابل وقف إطلاق النار، وأكد على الحاجة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات».
وختم بالقول: «نحن من ندفع الثمن ونحن ندمر أوروبا منذ فترة طويلة، يجب الدفاع عن أوكرانيا، لكن يجب ألا تنتحر أوروبا مع أوكرانيا، وأقول لك إنني لست الوحيد من يقول هذا».
ومنذ بداية الحرب الأوكرانية، قررت فرنسا وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي، الانخراط بحزم بغية «مساندة أوكرانيا والشعب الأوكراني».
كما أعلن ماكرون اختتام القمة الأوروبية ببراغ، «رصد “صندوق خاص” بقيمة 100 مليون يورو، يمكّن أوكرانيا من شراء العتاد العسكري مباشرة من طرف مصنعي الأسلحة، التي هي في حاجة لها، لدعم جهودها في الحرب».
وبحسب مراقبين، قدمت فرنسا لأوكرانيا منذ بداية الحرب، 18 مدفع قيصر عيار 155 مليمترا وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات، وعربات مدرعة، ووقودا، وتجهيزات فردية ونحو 15 مدفع “تي آر إف1″، إضافة الى خيارات عسكرية أخرى وتدريبات قتالية.
شاهد أيضاً : «خلل كبير» يشوب العلاقات الأمريكية – الأوروبية.. والسبب!