شراكات «صينية – عربية» تسطع في ظل المتغيرات العالمية!
شراكات اقتصادية وتجارية يبنيها الجانب العربي مع الصين، كأحد الدول الكبرى في الاقتصاد العالمي.
التوجه العربي إلى تنويع الاقتصاديات العالمية، جاء فيما يبدو إثر الوضع الاقتصادي العالمي المتغير، خاصة وأن الشراكة مع بكين لم تصل للحد المنتظر، على اعتبار أنها أحد أقطاب الاقتصاد.
الرئيس الصيني شي جين بينغ، عقد اجتماعات مع زعماء الدول العربية والخليجية، لتعزيز العلاقات والبناء على الشراكات التاريخية والاستراتيجية مع الدول العربية.
في هذا السياق، قالت الباحثة في الشأن الصيني تمارا برّو: إن «العلاقات بين الجانبين تتطور خلال الفترة الأخيرة، ابتداء من تولي الرئيس شي جين بينغ للسلطة وإعلانه عن مبادرة “الحزام والطريق”».
تابعونا عبر فيسبوك
وأكد المتخصص في الشأن الآسيوي وائل عواد، أن «الآفاق واسعة جداً بين الصين والمنطقة العربية، وهناك فرص كبيرة للاستثمار فيها».
وأوضح أن «الصين تقوم بتقديم مساعدات مالية، وتوفر بنية تحتية قوية وتنقل التكنولوجيا للمنطقة التي تحتاجها الدول العربي».
وأضاف أن «تعزيز العلاقات مع الدول العربية يشكل أهمية لدى الصين، لأن دولاً مختلفة تقع على طريق الحرير وهو أمر استراتيجي لبكين».
وأشار الباحث الاقتصادي علي الحازمي، إلى «أهمية الاجتماعات مع الصين في الملفات الاقتصادية والثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا والملفات السياسية وضرورة التوافق فيها».
وبيّن أن «الصين واحدة من أهم الدول المستوردة للطاقة وهي في نمو متزايد، وستلعب الدول العربية دور كبير في هذا الملف، خاصة مع الأزمة الأوروبية التي حرّكت الدول العربية، للبدء في استثمارات الغاز والنفط، من منطلق الحفاظ على علاقاتها المختلفة مع دول الشرق والغرب، وتنوع المصالح».
واعتبر جاد رعد، مدير مركز الصين بالعربية الفصحى، أن «اللقاء العربي الصيني، إعادة توجه في المسار الصحيح على المستوى العربي».
وشدد على أن «مبدأ العلاقات يسير على أساس المصالح والتكافؤ والتوازن، وكل الأطراف العربية لها مشاريع كبيرة تنفذها الصين، سواء في السعودية أو الإمارات ومصر».
شاهد أيضاً : شتاء صعب في أوروبا.. تقرير فرنسي يكشف التفاصيل ؟!