زيادة ساعات التقنين في سوريا.. إليكم السبب!
كشف مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا المهندس هيثم ميلع، أن «تحسن وضع الكهرباء مرتبط بتحسن كميات الفيول والغاز الواردة، علماً أن الكميات المتاحة حالياً من الطاقة الكهربائية هي مابين 1800 إلى 2000 ميغاواط».
وكشف أيضاً، عن «وجود عقود جديدة لتوريد مراكز تحويل جديدة للكهرباء، علماً أن تلك المراكز لا تؤدي إلى زيادة ساعات التغذية الكهربائية، فالتغذية تتعلق بكميات الفيول والغاز، ودور المراكز يكون في تخفيف الأحمال الكهربائية على المراكز القائمة، ودعم وثوقية الشبكة الكهربائية».
“ميلع” قال: إن «سبب الانقطاعات الكبيرة للتيار الكهربائي في حي المزة 86، هو حدوث أحمال كبيرة على الشبكة الكهربائية، وتالياً حدوث أعطال».
تابعونا عبر فيسبوك
وفي حديث لصيحة “تشرين” المحلية أضاف ميلع، إنه «خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة الاستجرار الكبير للطاقة الكهربائية، الذي يشهده الحي تم استبدال نحو 27 مركز تحويل للكهرباء وهو عدد كبير جداً». مؤكداً أن «ورش الكهرباء تبذل جهوداً كبيرة في صيانة أي عطل».
وأوضح ميلع، أن «أعطال الكهرباء في المناطق المنظمة، تكاد لا تذكر حين مقارنتها مع المناطق العشوائية»، مضيفاً: «لا تقتصر الأعطال الكهربائية الكثيرة على حي المزة 86، وإنما تشهدها معظم مناطق السكن العشوائي، نتيجة زيادة الأحمال الكهربائية»، نافياً أن تكون حلول طوارئ الكهرباء «ترقيعية» أو تستخدم أدوات بدائية لصيانة الأعطال.
وعن إمكانية تعويض مشتركي الكهرباء بالتيار الكهربائي في حال غيابها عنهم خلال فترة التغذية الكهربائية نتيجة حدوث أعطال؟، قال: «بأنه حسب العطل، إن كان العطل على المخرج المتوسط يتم تعويض فترة الكهرباء التي غابت عن المشتركين، أما إن كان العطل فردياً فلا نستطيع تعويض المشتركين».
وتعاني معظم المناطق السورية من زيادة ساعات التقنين، نتيجة نقص التوريدات من الفيول الخاص والضروري لتشغيل محطات التغذية، إضافة إلى خروج بعض المحولات عن الخدمة نتيجة الأحمال الحاصلة عليها بسبب توجه المواطنين للاعتماد على الكهرباء كوسيلة للتدفئة، بسبب ارتفاع أسعار الوقود إن وجدت، إضافة إلى الاستهداف المتكرر للمحطات الخاصة بالتغذية الكهربائية من قبل الفصائل المسلحة المعارضة في الشمال والشمال الشرقي السوري.
شاهد أيضاً : ما قصة «الجبالة» المنهارة في «دمشق القديمة».. ؟!