آخر الاخباررئيسيمحليات

«المستهلك يدفع الثمن بالنهاية».. قطاعان الدواجن والأبقار لهما نصيب من أزمة المحروقات

تعد الطاقة إحدى مدخلات الإنتاج في تربية الحيوان الحديثة، وتتعدد مصادرها في قطاعي تربية الدواجن والأبقار، حيث تكون كهربائية وأحفورية متمثلة بالمازوت، من أجل تشغيل الآلات أو حش الأعلاف وتجهيزها وتأمينها وتشغيل محالب الأبقار وضخ المياه في المزارع، وكذلك الأمر بالنسبة لقطاع الدواجن الذي يحتاج للطاقة لتشغيل المراوح وتدفئة الصيصان حديثة العهد أو الفرز الآلي للبيض وعمليان نقل مستلزمات الإنتاج، وبالتالي المحروقات ركيزة أساسية لدوران عجلة الإنتاج في هذين القطاعين.

تابعونا عبر فيسبوك

وخلال الأسابيع الماضية تأثر القطاعان بشكل كبير نتيجة نقص كميات المحروقات المتوفرة، حيث أكد الخبير في الإنتاج الحيواني “عبد الرحمن قرنفلة” لـ”كيو ستريت” أن شح المحروقات وتحديداً مادة المازوت في الآونة الأخيرة، كان له تأثير سلبي على قطاعي تربية الدواجن والأبقار، حيث أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الذي من المتوقع أن يتم تحميلها على المنتج النهائي، سواء كان حليباً أو بيضاً أو فروجاً، وبالتالي المستهلك هو من سيدفع الثمن بالنهاية.

وبيّن “قرنفلة” أن تسعيرة التموين لمنتجات الأبقار والدواجن لا تزال أقل من التكاليف التي يتكبدها المربي، علماً أن طن العلف يصل إلى حوالي 3 ملايين ليرة وأكثر، وذلك عدا عن تكلفة المحروقات حيث يصل ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 12 ألف ليرة.

كما أكد في ذات الوقت، أن قطاع الزراعة لا يزال يحصل على مخصصاته من المحروقات من شركة “سادكوب”.

وأوضح الخبير أن سعر الفروج بأرض المدجنة يصل إلى حوالي 10 آلاف ليرة، بينما كرتونة البيض التي تحوي على 12 طبق بـ195000 ليرة.

وفي جولة لـ”كيو ستريت” على الأسواق لرصد الأسعار، وصل سعر كيلو الحليب إلى 3000 ليرة، وجبنة “المشللة” بـ30000 ليرة، واللبنة حوالي 15000 ليرة، وطبق البيض تراوح سعره ما بين 18-20 ألف ليرة، وكيلو الفروج المذبوح وصل  إلى نحو 14 ألف ليرة، وصدر الجاج 21500 ليرة، وكيلو الأفخاد 13000 ليرة.

شاهد أيضاً: زيادة ساعات التقنين في سوريا.. إليكم السبب!

زر الذهاب إلى الأعلى