تعبئة «دبو الصوبة» بـ50 ألف.. بطانيات المعونات هي الحل !
دفعت أزمات المحروقات المتفاقمة يوماً بعد يوم، بالعائلات إلى الاعتماد على وسائل بديلة وعلى رأسها الأغطية والبطانيات لتأمين الدفء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الطلب على مادة المازوت التي وصل سعر الليتر الواحد منها إلى 10 آلاف ليرة.
صحيفة “الوطن” المحلية قالت إن «كلفة تعبئة “دبو الصوبة” بالمازوت في هذه الأيام وصل إلى نحو 50 ألف ليرة، في وقت لا يتجاوز فيه راتب الموظف 150 ألف ليرة».
وأضافت إن «البرد القارس في ساعات الصباح الأولى وفي المساء، أرغم المواطنين على شراء غالونات من المازوت الأسود، بسعر ما بين 170 إلى 200 ألف ليرة بحسب المنطقة، فالأطفال الصغار لا يحتملون البرد كما الكبار، وخصوصاً عند تأهبهم للذهاب للمدارس».
تابعونا عبر فيسبوك
وبعد توقف توزيع مازوت التدفئة التي تعد قليلة جداً في الأساس ولا تكفي سوى لعدة أيام، لجأ المواطنون إلى “بطانيات المعونات” ذات الطبقتين، حيث أصبحوا يلتحفونها في الصباح والليل كـ”عباية” ليحموا أنفسهم من البرد، كما عمدوا لتفصيلها “أكياساً” للنوم كي يبعدوا أمراض البرد المزمنة عن أطفالهم، فهي تمنحهم دفئاً جيداً أيضاً، وفقاً للصحيفة.
وتساءل المواطنون: «متى ستستأنف الجهات المعنية بالمحافظات توزيع مازوت التدفئة، ولو كانت الكمية 50 ليتراً، بموجب البطاقة الإلكترونية، فذلك أرحم بكثير من السوق السوداء»؟.
بدور، أوضح مصدر في فرع “محروقات حماة”، أن «توزيع مازوت التدفئة متوقف حالياً في ظل التوريدات الراهنة للمحافظة»، موضحاً أن ما يرد للمحافظة في هذه الفترة يوزع للنقل والأفران وللمزارعين.
وأشار إلى أن مخصصات حماة كانت يوم أمس من المازوت نحو 16 طلباً، 8 منها وزعت للمزارعين بسعر الكلفة، على حين وزعت الطلبات الأخرى مناصفة بين المحطات في سلمية وقمحانة وجرنية الطار وكرناز وحماة وشيزر وسلحب وقطرة الريحان وعناب والسقيلبية وجورين.
شاهد أيضاً: ارتفاع سعر الخبز في «السوداء» والسبب هو ؟!