آخر الاخبارسياسة

بعد توطيد العلاقات بين السعودية والصين.. وفد أمريكي في الصين !

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت تأخذ على محمل الجدّ امكانية تصاعد النفوذ الصيني في العلاقات الدولية، فبعد الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الصيني «شي جي بينغ» إلى السعودية ، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، مُمثلة بوفد رفيع المستوى بزيارة إلى الصين، حرصاً منها على ضمان «حصتها من الكعكة»، أو ربما على أمل احتواء التنين الصيني الهائج، دولياً.

مسؤول أمريكي كبير وصف محادثات الوفد مع مسؤوليين صينيين، بأنها «صريحة وجوهرية»، مشيراً الى المحادثات تناولت ملفات عدّة، من ضمنها كوريا الشمالية، وأوكرانيا، وقضية تايوان «الحساسة».

كما ناقش الوفد، سبل تحسين العلاقات الثنائية، بين البلدين.

تابعونا عبر الفيسبوك

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين لصحافيين: «أجرى الجانبان محادثات معمّقة بشأن تطبيق التوافق، الذي تم التوصل إليه في قمة بالي بين الرئيسين».

وذكر وانغ أن الاجتماع تطرّق أيضاً إلى تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ديمقراطي، وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، وهي موضع خلاف بين بكين وواشنطن.

وأضاف وانغ أنه تم مناقشة أنه تم الإتفاق على «تعزيز التبادلات على كافة المستويات» و«المحافظة على الاتصالات»، من خلال محادثات «صريحة وشاملة وبناءة».

من جانبه أكد الوفد الأميركي الذي يزور كوريا الجنوبية واليابان من 12 إلى 14 كانون الأول، أن «المنافسة (بين البلدين) لا ينبغي أن تتحول إلى صراع».

كما أكد الوفد الأميركي للصينيين أن «إعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلماً أو الممنوعين من مغادرة الصين أولوية شخصية” للرئيس الأميركي».

ويهدف الوفد الأميركي، من الزيارة، وفق ماصرح مسؤول أمريكي، إلى التحضير لزيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى البلد الآسيوي، المقررة مطلع 2023.

وهذه الزيارة الرسمية الأولى منذ تعهد الرئيسين الصيني، شي جي بينغ، والأميركي جو بايدن، إصلاح العلاقات بين بكين وواشنطن، في تشرين الثاني خلال قمة مجموعة العشرين في بالي.

وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، قد تدهورت في السنوات الأخيرة، على خلفية سلسلة قضايا تشمل حقوق الإنسان والتجارة والتكنولوجيا.

فيما شكل اجتماع ، بالي، بريق أمل لعودة العلاقات بين البلدين، سيما وأن الرئيسين المجتمعين، أكّدا على عدم وجوب اندلاع حرب باردة جديدة بين البلدين، وأن البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة أكبر لا أقل.

شاهد أيضاً اعتراف ميركل «الخطير» حول روسيا يعرضّها لإنتقادات واسعة

 

زر الذهاب إلى الأعلى