بعد الإقالة…ماهي وجهة إنريكي؟
أعلن لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا السابق عن رغبته في خوض تحدٍ جديد، وأنه يأمل في مواصلة مسيرته التدريبية مع الأندية بعد نهاية فترته مع منتخب بلاده، والتي استمرت أربع سنوات بعد الخروج من كأس العالم لكرة القدم.
وأقيل لويس إنريكي من منصبه يوم الخميس الماضي، بعد خسارة إسبانيا بركلات الترجيح أمام المغرب في دور الستة عشر، مع تعيين مدرب منتخب بلاده تحت 21 عاماً لويس دي لافوينتي بديلاً له.
وقال لويس إنريكي في مقابلة مع موقع «تويتش» مع أحد مشاهير الإنترنت إيباي إيانوس: «أريد العمل بالتدريب، أرى نفسي أريد العمل بالتدريب في ناد وقادر على تطوير ما لم أتمكن من القيام به في المنتخب الوطني بمزيد من البراعة والدقة.
تابعونا على الفيسبوك
لكن ربما يتعين علي الانتظار للموسم المقبل. أبلغوني هذا الصباح بأنني سأشارك في سباق دراجات جبلية مع أخي».
وأضاف لويس إنريكي أنه عُرض عليه فرصة تمديد عقده مع إسبانيا بعد بطولة أوروبا 2020، التي أقيمت العام الماضي بسبب كوفيد 19، عندما خرجت إسبانيا في قبل النهائي بركلات الترجيح على يد إيطاليا التي توجت باللقب فيما بعد، لكنه رفض.
وقال: «رايت أن أفضل شيء يجب القيام به هو إنهاء كأس العالم أولاً».
أعتقد أن هذا الأمر أكثر منطقية. وألا يجددوا عقدك قبل بطولة كبيرة، لكن إذا حدث خطأ فسيتعين عليهم تعويضك. هنا ببساطة كانوا بحاجة إلى أن يخبروني أنني لن أجدد العقد وبالتالي العقد ينتهي.
أعتقدت أنني سأضطر إلى اتخاذ قرار (بشأن مستقبلي) لكنني لم أكن بحاجة إلى ذلك.
وأضاف لاعب ومدرب برشلونة السابق البالغ من العمر 52 عاماً، أن هذه هي المرة الأولى في مسيرته التدريبية التي لن يتم تمديد عقده.
وقال لويس إنريكي: «أفضل ذلك بهذه الطريقة، إذا لم تعد هناك ثقة وفكرة أنك لست الشخص المناسب، فأنا سعيد للمضي قدماً».
شاهدوا أيضاً:رونالدو الظاهرة يشيد بمنتخب المغرب