آخر الاخبارسياسة

«قطرغيت».. معلومات جديدة تُكشف لأول مرة

معلومات جديدة بدأت تتكشف عن ملف الرشاوي المقدمة من قطر، إلى أعضاء في الإتحاد الأوروبي. لدرجة أن المغرب باتت من ضمن الدول المتهمة رسيماً، بالضلوع في عمليات الرشاوى والفساد داخل المجلس.

الشرطة البلجيكية وجدت أكثر من مليون ونصف المليون يورو، في منزلي النائب الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، والنائبة اليونانية المُقالة (النائب السابق لرئيس البرلمان)، إيفا كايلي ، وكلاهما في السجن وسيحاكمان يوم الأربعاء. بحسب ما نشرته صحيفة Le Soir .

ووفقًا لتحقيقات الشرطة ، فإن عضو البرلمان السابق بيير أنطونيو بانزيري ، وهو الآن رئيس المنظمة غير الحكومية Fight Impunity ، يشتبه في أنه تلّقى أموالًا من المغرب ، وفق ما صرحت الاشتراكية البرتغالية السابقة، عضوة البرلمان الأوروبي آنا جوميز.

تابعونا عبر الفيسبوك

وأشارت جوميز إلى المواقف التي دافع عنها «بانزيري» ورفاقه، من أجل «إحباط قرارات تتعلق بالصحراء الغربية وحقوق الإنسان في المغرب».

مجلة «دير شبيجل» الألمانية ، ذكرت، أن بانزيري متهم بتلقي رشاوى من المغرب، وبحسب المحققين، فإن اثنين من أقارب بانزيري ساعداه في نقل «الهدايا»، التي سلّمها إلى سفير الرباط في إحدى دول أوروبا الشرقية.

وبحسب «دير شبيغل» فإن بانزيري كان خلال تلك الفترة، عضواً في اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للمؤسسة، والوفد المسؤول عن العلاقات مع الدول المغاربية.

وعلى خلفية الملف تم اعتقال العديد من المشتبه بهم، ثم أطلق سراحهم، مثل والد كايلي ، السكرتير العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، لوكا فيسينتيني، رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال، الذي صرح في بيان: «إذا تم توجيه المزيد من الاتهامات، فإنني بانتظار الفرصة لدحضهم ، فأنا بريء من أي ظلم. أي شكل من أشكال الفساد غير مقبول إطلاقا وأنا ملتزم تماماً بمكافحة الفساد»

وفي نفس الوقت الذي أوقف فيه البرلمان الأوروبي التصديق على تعليق التأشيرات لدولة قطر، تجري تحرّكات لوقف التصديق على اتفاقية الطيران، بين الاتحاد الأوروبي وقطر، بسبب شبهات التدخل في ذلك الملف ، وفق ما نقلته صحيفة بوليتيكو الأمريكية .

لكن ما هو اسم قطرغيت هذا؟

وفق صحيفة «أتلانتيكو» فإن قطرغيت هي الجزء الناشئ من «الجهاد العظيم». وهو الفساد الجماعي للهيئات الوسيطة في أوروبا. فساد شامل يسمح بالتسلّل إلى المؤسسات. حسب ماعرفته الصحيفة.

وقد نشأ في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع إعادة هيكلة جماعة الإخوان المسلمين.

في عام 2010، عندما كانت قطر تتمتع بالسيطرة الكاملة على مواردها، وأصبحت أغنى دولة في العالم ، حدث انقسام بين جماعة الإخوان المسلمين، حيث استولى تيار أكثر حداثة على السلطة، ولو ظاهرياً.

وفي فندق هيلتون بالدوحة عُقد مؤتمر حضره العديد من الزعماء الدينيين، الذين أصدروا قراراً بغزو أوروبا. تحت مسمى «الجهاد العظيم».

شاهد أيضاً دولتان عربيتان أبطال «فضيحة» البرلمان الأوروبي!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى