محافظة الحسكة تستعدّ للعملية العسكرية التركية
أعلنت محافظة الحسكة عن تشكيل لجنة طوارئ للتعامل مع حالات النزوح المتوقعة من المناطق غير الآمنة، خصوصاً المناطق الحدودية مع تركيا، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات بشن عملية تركية عسكرية برية.
وقال المحافظ لؤي صيوح في تصريح صحفي: إنه «تم تشكيل لجنة طوارئ تتولى الإشراف على التعليمات والإجراءات المحددة، للتعامل مع حالات النزوح من المناطق غير الآمنة، بما يشمل تأمين للمأوى والمأكل والمشرب، وتوزيع المساعدات الإغاثية».
وأفاد صيوح، عن «وجود حالات نزوح يومية لعشرات الأسر من الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، وتحديداً من بلدتي أبو راسين وقراها وتل تمر وقراها جراء تعرضهما للعدوان التركي المستمر».
تابعنا عبر فيسبوك
وتشهد المناطق الحدودية الواقعة في أرياف محافظة الحسكة، حالة من التصعيد العسكري، حيث تعرضت كثير من المواقع النفطية الحكومية السورية لقصف الطيران التركي ما أدى لخروجها عن الخدمة، بحسب مصادر مطّلعة.
على صعيد تأمين مياه الشرب، أشار صيوح، إلى أن “منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر باشرتا، بإشراف من مؤسسة المياه بعمليات الصيانة الضرورية لخط الجر الواصل بين محطة علوك ومحطة الحمة بمحيط مدينة الحسكة”.
من جهتهم أشار مديرو مكاتب المنظمات والهيئات الإنسانية ومنها الصليب الأحمر الدولي، إلى “أنهم وضعوا خططاً خاصة بحالات الطوارئ في حال حدوث أي نزوح من قرى الشريط الحدودي، عند تعرض المنطقة لأي اعتداء مع تخصيص ميزانيات مالية لتلبية أي حالة طوارئ”.
كما أكدوا على استمرار تعاونهم مع الجهات الحكومية السورية، بضرورة “العمل لإعادة تشغيل محطة آبار علوك المسيطر عليها من قبل الجيش التركي، مع استمرارهم بتأمين مياه الشرب عبر الصهاريج الخاصة والخزانات الكبيرة المنتشرة في شوارع مدينة الحسكة، مع تأمين الرعاية الصحية خصوصاً في ظل تفشي الأوبئة ومنها الكوليرا”.
شاهد أيضاً: ما الذي يؤخر العملية التركية شمالي سوريا؟