حرب «روسية-أمريكية» بالوكالة.. استمرار الدعم!
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإرسال معدات إلكترونية متطورة إلى أوكرانيا، تقوم بتحويل الذخائر الجوية غير الموجهة إلى «قنابل ذكية»، يمكنها استهداف المواقع العسكرية الروسية بدرجة عالية من الدقة، وفقاً لمسؤولين أمريكيين كبار.
وقال المسؤولون: أن «المعدات تشمل على أجهزة تحديد المواقع من أجل الدقة، ويمكن تثبيتها على مجموعة متنوعة من الأسلحة، مما يخلق ما يسميه البنتاغون ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، حيث استخدم الجيش الأمريكي هذه التقنية في القنابل التي يصل وزنها إلى 2000 رطل، وعادة ما يتم دمجها مع الطائرات القاذفة والطائرات المقاتلة».
فيما لم يتضح على الفور، ما إذا كان الرئيس بايدن أو أي من كبار مستشاريه للأمن القومي قد وافقوا على نقل التقنيات المقترحة إلى أوكرانيا.
وكان المسؤولون، لم يذكروا ما إذا كانت القوات الأوكرانية ستستخدم المعدات على الطائرات أو الأسلحة الأرضية، أو ما هي الأنظمة المحددة في ترسانة أوكرانيا التي ستكون مرشحة لمثل هذا التعزيز.
تابعونا عبر فيسبوك
يشار إلى أن سلاح الجو الأوكراني يعتمد بشكل أساسي على طائرات «ميغ النفاثة» القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وقد سعى البنتاغون إلى إيجاد طرق لتحديثها بدلاً من توفير طائرات غربية أحدث، تتطلب من طياريها ووحدات الصيانة إجراء تدريب جديد معقد.
وقامت إدارة بايدن سابقاً، بتجهيز أوكرانيا بأسلحة متطورة أخرى، بما في ذلك الصواريخ عالية السرعة التي يتم إطلاقها من الجو، أو الصواريخ المضادة للإشعاع، لتعزيز قدرة أوكرانيا على تنفيذ الضربات الجوية.
لكن هذه الأسلحة تعمل بشكل مختلف عن القنابل الذكية الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، وبدلاً من ذلك تصطاد الإشعاع المنبعث من الوحدات والمقار الروسية.
وسيكون تسليم صواريخ «JDAM»، خطوة مهمة أخرى من جانب واشنطن لمساعدة أوكرانيا على صد القوات الروسية، مما يوفر طريقة جديدة لاستهداف الوحدات والمقار الروسية.
وقال مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون: أنه «اعتمدت أوكرانيا بشدة على نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة الأمريكي الصنع، أو HIMARS، وهو نظام دقيق آخر، لإحداث خسائر كبيرة في صفوف القوات الروسية وتعطيل خطوط الإمداد».
ونسعى الولايات المتحدة زعزعة القوة الروسية بشكل غير مباشر، قبل وبعد انطلاق الحرب الأوكرانية، وتستمر أمريكا بتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري للجانب الأوكراني، رغم المواقف السياسية المتكررة من جهنها والتي تدعو بها الطرفين للوصول لحل سياسي ينهي الحرب، بحسب ما يراه مراقبون.
شاهد أيضاً : «قطرغيت».. معلومات جديدة تُكشف لأول مرة