آخر الاخباررأس مال

احتياطي النفط الأمريكي الاستراتيجي في أدنى المستويات!

كشفت المراجعة الأسبوعية لوزارة الطاقة الأمريكية، انخفاض مخزونات النفط في الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي للأسبوع المنصرم، بمقدار 4.7 مليون برميل ليصل إلى 382.3 مليون برميل.

وبذلك انخفض المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ أسبوع 6 كانون الثاني 1984، عندما بلغت المخزونات في الاحتياطي الاستراتيجي 380.7 مليون برميل.

ويُمثّل المخزون الحالي حوالى 53.5% من السعة التخزينية القصوى المسموح بها البالغة 714 مليون برميل، وهو ما يكفي لاستبدال ما يزيد عن عامين من صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، استناداً إلى بيانات 2021.

وفي نهاية تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الموافقة على سحب 15 مليون برميل نفط إضافي من الاحتياطي الاستراتيجي، لضخّها في السوق الأمربكية لخفض أسعار المحروقات.

تابعونا عبر فيسبوك

ويأتي ذلك في إطار الخطّة التي أعلن عنها بايدن في الربيع الماضي، لمواجهة ارتفاع أسعار النفط بسبب الحرب الأوكرانية، ونصّ هذا البرنامج يومها على سحب ما مجموعه 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي.

ومنذ مطلع أيلول 2021، سحبت الولايات المتحدة ما يقرب من 220 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي، في إطار خطة الرئيس الأمريكي للإفراج عن احتياطيات النفط لكبح جماح ارتفاع الأسعار.

وتحاول الإدارة أيضاً تعويض تخفيضات الإنتاج طويلة الأمد، الذي اتخذه التحالف العالمي لإنتاج النفط “أوبك +”، المؤلف من 13 عضواً في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” التي تقودها السعودية، وحلفائها العشرة المنتجين المستقلين بقيادة روسيا.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، انتقدت سياسة الرئيس جو بايدن، في مجال ضخ السلع والمواد الأساسية في البلاد بشكلٍ كبير، بهدف جذب الناخبين، قبيل انتخابات الكونغرس الماضية.

وذكرت الصحيفة، أن «التدخل السلعي الضخم الذي سمح به الرئيس جو بايدن في محاولة لخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ترك بلاده مع أقل احتياطيات نفط استراتيجية خلال الـ 40 عاماً الأخيرة».

ولفتت الصحيفة، إلى أن «أسعار التجزئة للبنزين تراجعت، على خلفية ضخ الدولة للسلع الأساسية من أعلى مستوياتها التاريخية، وأنها واصلت انخفاضها على مدى ما يقرب من 100 يوم على التوالي، إذ بلغ متوسط ​​سعر الغالون 3.689 دولارات، مقابل 5.016 دولارات في حزيران الماضي».

وختمت بالقول: إلى أن «خصوم بايدن السياسيين، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، يتهمون الإدارة الديمقراطية باستخدام احتياطيات النفط المخصصة للكوارث الطبيعية أو الحروب».

شاهد أيضاً : حذر كبير يشوب تجار النفط قبل الشراء.. ما السبب؟!

زر الذهاب إلى الأعلى