الأسعار في سوريا لن تستقر إلا في هذه الحالة.. ؟!
كشف عضو غرفة تجارة دمشق “فايز قسومة”، أن «أسعار السلع في سوريا لن تستقر إلا في حال استثناء المواد الغذائية والأولية من التمويل عبر المنصة، بغض النظر عن سعر الصرف، وجعل المنصة مخصصة لتمويل المواد المخصصة للرفاهية».
وأشار إلى أن وزارة المالية قامت بالربط الإلكتروني من أجل معرفة الأسعار الحقيقية، واليوم كل الأسعار مخالفة لذا لا يمكن الحصول على فاتورة حقيقية.
تابعونا عبر الفيسبوك
ونقلت إحدى الصحف المحلية عن رئيس جمعية حماية المستهلك عبدالعزيز المعقالي، أن هناك بعض التجار يرفعون الأسعار واحتكار البضائع، وهناك إخفاق حكومي في الحلول ينعكس سلباً على المواطن، وأن الحكومة باتت اليوم شريكا في رفع الأسعار والدليل قيامها برفع الرسوم الجمركية والضرائب وأجور نقل البضائع.
ويرى أن إحجام التجار عن استيراد مادة السكر، هو الذي أدى إلى ارتفاع سعرها بشكل كبير وندرة وجودها في المحال التجارية خلال الفترة الحالية، وأكد أن الفرق في الأسعار كان سابقا بين مدينة وأخرى، أما اليوم فقد أصبح الفرق في السعر بين محل تجاري وآخر في المنطقة نفسها.
شاهد أيضاً: هكذا سينعكس ارتفاع المحروقات على الأسعار في سوريا.. ؟!