آخر الاخباررئيسيسياسة

تسبب بتعطيل البنى التحتية.. روسيا تشن الهجوم الأوسع على أوكرانيا

ذكر مسؤولون أوكرانيون أن القوات الروسية شنت هجوماً صاروخياً وصفوه بالأوسع منذ بدء الحرب في شباط الماضي على مدن ومقاطعات أوكرانية، منها العاصمة كييف، واستهدف الهجوم منشآت الطاقة والبنية التحتية.

وفي أول تعليق له على الهجوم الروسي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «لجوء روسيا إلى القصف الصاروخي المكثف لن يغير ميزان القوى في الحرب».

وأشار زيلينسكي إلى أنه سيعمل مع الشركاء الأوروبيين على فرض عقوبات على موسكو تفضي لإنهاء الحرب، محذراً من أنه لا تزال لدى روسيا كميات كافية من الصواريخ لتوجيه ضربات هائلة، وفق تعبيره.

بدوره، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن «انفجارات حدثت شرقي العاصمة، وألحقت أضراراً بالبنية التحتية للطاقة، وتسببت في انقطاع إمدادات المياه في معظم المناطق، كما أوقفت حركة المترو كون أنفاقه استخدمت ملاجئ».

ولاذ كثيرون إلى هذه الملاجئ خلال ساعة الذروة الصباحية للاحتماء من الهجوم الصاروخي الواسع الذي وصفه مسؤول في كييف بأنه إحدى أكبر الهجمات الصاروخية منذ بدء الهجوم الروسي.

وفي خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قالت السلطات إن «الهجوم الصاروخي الروسي أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي».

تابعونا عبر فيسبوك

وعقب الهجوم الروسي، قال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان غالوشينكو إنه «ستكون هناك انقطاعات للتيار الكهربائي بسبب حدوث انخفاض في القدرة على توليد الطاقة الكهربائية، وإن 9 من منشآت الطاقة تضررت في جنوبي وشرقي البلاد جراء قصف البنية التحتية».

كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية العمل بنظام انقطاع التيار الكهربائي الطارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب استهداف منشآت الطاقة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت مستودعاً للصواريخ والمدفعية تابعا للجيش الأوكراني في خاركيف، ومحطة رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300” (S-300) في مقاطعة دونيتسك.

وأضافت الوزارة إن «أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت 4 مسيّرات أوكرانية وصاروخي “هيمارس” في المنطقة».

شاهد أيضاً: «الأسلحة القذرة» بين نفي روسي وتهرب أمريكي.. والحقيقة!

زر الذهاب إلى الأعلى