تصريح روسي: خطوط الاتصال بين أنقرة ودمشق أصبحت ممكنة
كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أن «الوضع على الحدود التركية السورية لا يزال صعباً ويمكن حله على أساس الالتزام الراسخ بسيادة سوريا ووحدة أراضيها».
“فيرشينين” وبحسب ما نقلت وسائل إعلام روسية أكد أن خطوط الاتصال بين تركيا وسوريا أصبحت ممكنة بفضل صيغة أستانا والتعاون بين تركيا وإيران وروسيا.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت الجمعة، عن وزارة الخارجية الروسية، أن «موسكو تجري اتصالات مع دمشق بشأن اقتراح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقد لقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن «موسكو تنظر بـ”إيجابية كبيرة” بشأن فكرة أردوغان عقد اجتماع لـ”قادة تركيا وسوريا وروسيا».
وأشار بوغدانوف أيضاً إلى أن روسيا بدأت بإجراء اتصالات مع “الأصدقاء السوريين”، في إطار اقتراح الرئيس التركي.
,منتصف كانون الأول الحالي، قال أردوغان، عقب زيارة أجراها إلى تركمانستان، إنه اعتباراً من الآن «نريد أن نتخذ خطوة كثلاثي سوريا وتركيا وروسيا»، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” التركية.
وأضاف أردوغان حينها، أنه «يجب أن تتحد الاستخبارات أولاً، ليجتمع بعدها وزراء الدفاع، ثم يجب أن يجتمع وزراء الخارجية، وبعد هذه الخطوات سيجتمع مع بوتين والأسد كقادة»، موضحاً أن بوتين نظر إلى هذا العرض بـ”إيجابية”، مؤكداً بدء سلسلة من المفاوضات.
وفي 2 من كانون الأول الحالي، قالت وكالة “رويترز” للأنباء، إن دمشق “تقاوم الجهود للتوسط في قمة مع الرئيس التركي”، بعد أكثر من عقد من العداء بين الطرفين.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر سورية، لم تسمِّها، قولها، إن «تركيا هي التي “دعمت الإرهاب” من خلال دعم مجموعة من المقاتلين بينهم “فصائل إسلامية”، إضافة إلى توغلات عسكرية متكررة شمالي سوريا».
المصادر الثلاثة التي وصفتها الوكالة البريطانية بـ”المطلعة على موقف سوريا من المحادثات المحتملة” قالت أيضاً، إن «الأسد رفض اقتراحاً للقاء أردوغان».
وأرجعت المصادر أسباب رفض الأسد للقاء، إلى اعتقاده أن مثل هذا الاجتماع «قد يعزز موقف أردوغان قبل الانتخابات التركية المقبلة»، خاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة اللاجئين السوريين من تركيا.
شاهد أيضاً: لماذا «يقاتل» أردوغان من أجل لقاء الرئيس الأسد؟