لمواجهة تهم الفساد.. قطر تلجأ إلى ورقتها الأخيرة
تشهد العلاقات بين القطر والغرب توتراً، على خلفية اتهام البرلمان الأوروبي لقطر، بقضايا فساد وتبييض أموال، داخل المجلس.
البرلمان الأوروبي اتخذ قراراً بالحد من التعامل مع قطر، وهو ما دفع الأخيرة (بعد محاولات عدة لمخاطبة البرلمان الأوروبي دون فائدة) للتعبير عن غضبها، والتلويح بسلاح الغاز وإمكانية خفض إنتاجه لأوروبا.
دبلوماسي قطري قال: «إن قرار فرض مثل هذه القيود التمييزية التي تحدّ من الحوار والتعاون، على قطر قبل انتهاء التحقيق، سيؤثر سلباً على التعاون الأمني الإقليمي والعالمي، فضلاً عن المحادثات الجارية حول نقص وأمن الطاقة العالميين».
وأكد الدبلوماسي القطري: «نرفض بشدة الاتهامات التي تربط حكومتنا بسوء السلوك».
تابعونا عبر الفيسبوك
وصوت النواب الأوروبيون بالإجماع تقريباً على نص، يحثون فيه على تعليق قدرة ممثلي المصالح القطرية على دخول مقر البرلمان، فيما يعود اتخاذ قرار بذلك لرئيسته روبرتا ميتسولا.
وقال النواب الأوروبيون، إنهم «أصيبوا بصدمة» لعمليات الفساد وتبييض الأموال التي تتبعها قطر داخل المجلس، وقرروا تعليق «جميع الأعمال حول الملفات التشريعية المتعلقة بقطر»، في المقدمة تلك المتعلقة بتحرير التأشيرات لقطر والكويت، وكذلك الاتفاق حول التحليق في الأجواء الأوروبية.
وكانت رئيسة البرلمان الأوروبي قد رفضت طلب الدولة الخليجية مخاطبة البرلمان الأوروبي، كما رفضت دعوة من قطر لحضور كأس العالم لكرة القدم.
وتعتبر قطر إحدى الدول الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي المُسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا.
