كشف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، “إيثان غولدريتش”، في الإحاطة التي أُجريت عبر تقنية الفيديو، عن الأهداف الأساسية التي تركز عليها السياسة الأمريكية في واشنطن حول سوريا.
ولخّص غولدريتش هذه الأهداف بـ: «استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومواصلة الضغط على تنظيم “الدولة” من خلال الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، المحافظة على وقف إطلاق النار، المحافظة على مبدأ مساءلة دمشق حتى إشعار آخر».
غولدريتش أكد دعم واشنطن للحل السياسي في سوريا على أساس القرار الأممي “2254”، موضحاً أن «الوصول إلى هذا الحل ليس بالأمر السهل، وشدد على أن بلاده تدعم وتشجع الأطراف المختلفة كالأمم المتحدة وحلفاء وشركاء واشنطن على الوصول إلى حل سياسي».
تابعنا على فيسبوك
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تدعم القرار “2254” على الأصعدة كافة، بما في ذلك إجراء انتخابات، وتشكيل دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة، والعودة الآمنة لجميع اللاجئين بشكل طوعي، واستمرار وقف إطلاق النار، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
المسؤول الأمريكي أوضح أنه بدأ جولته من الأردن، حيث ناقش مع الحكومة الأردنية بحضور بيدرسون إيجاد الحلول لتطبيق القرار “2254”.
وقال إنه زار قطر، وتحدث في المؤتمر الذي عقدته المعارضة السورية في الدوحة عن السياسات الأمريكية حول سوريا، مشيراً إلى أنه التقى بمسؤولين قطريين لتبادل الآراء حول سبل تطبيق القرار “2254”، كما التقى في الإمارات العربية المتحدة بمسؤولين في الحكومة، وتم خلال اللقاء الحديث عن أهمية التعاون الوطني والاستشارة فيما يتعلق بسوريا.
وخلال زيارته إلى السعودية، تبادل غولدريتش وجهات النظر مع المسؤولين السعوديين حول تطبيق القرار “2254”.
ونوّه إلى أنه حاول خلال جولته الاجتماع مع أعضاء المعارضة السورية في تلك البلدان، تبادل الآراء حول طرق تطبيق القرار “2254” بشكل صحيح.
وكشف موقع “المونيتور” في وقت سابق أن إدارة بايدن أجرت اتصالات مع الحكومة السورية لبحث ملف مواطن أمريكي ذي أصول سورية يدعى “مجد كمالماز”، عالق في سوريا منذ حوالي 5 سنوات.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية للموقع: «نحن ملتزمون بمتابعة جميع السبل للمساعدة في حل هذه القضايا، في بعض الأحيان يتطلب ذلك محادثات مباشرة مع الأنظمة أو الحكومات التي ليس لدينا علاقات طبيعية معها».
شاهد أيضاً: إدارة «بايدن» تتواصل مع «دمشق» !