دمشق تكشف أحد الأسباب التي تؤثر على معيشة السوريين
كشفت دمشق أن “آلية إيصال المساعدات عبر الحدود” كانت إجراء مؤقت فرضته ظروف استثنائية لم تعد قائمة، وأن الإصرار على استمرارها يعكس انتقائية فاضحة وتمييزاً بين السوريين.
وفي بيان خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، قال مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، إن “الإصرار على استمرار تلك الآلية التي تحيط بها الكثير من العيوب والمخالفات، يعكس انتقائية فاضحة وتمييزاً واضحاً بين السوريين الذين يستحقون الحصول على المساعدات الإنسانية”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأضاف صباغ أن “السعي المحموم للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لتمديد هذه الآلية، من خلال ادعائهم الحرص الإنساني على الشعب السوري، يتناقض مع حصارهم غير الأخلاقي وغير الإنساني غير المسبوق الذي يفرضونه عليه”.
مشيراً إلى أن التمويل المنخفض لخطة الاستجابة الانسانية في سوريا، بسبب عدم إيفاء الدول الغربية بالإلتزامات التي قطعتها، يخّلف آثاراً كارثية على الحياة اليومية للسوريين، ويحول دون حصولهم على الخدمات الأساسية.
وأوضح مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة، أن الدول الغربية تتجاهل بشكل غير مقبول، نهب قوات الاحتلال الأمريكي وحليفتها «قسد»، للثروات الوطنية للشعب السوري، كالنفط والقمح.
مبيناً أن “آخر الإحصاءات أشارت إلى أن إجمالي قيمة الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تسببت بها قوات التحالف الدولي وحلفائه على الأرض السورية، نتيجة سطوهم على قطاع النفط، تجاوزت الـ100 مليار دولار”.
صباغ نوه إلى أن تركيا والتنظيمات المسلحة التابعة لها في سوريا، يقطعون المياه عن المواطنين السوريين بشكل تعّسفي، مطالباً مجلس الأمن بتحرك فوري لوقف الانتهاكات لسيادة سوريا.
كما دعا الدول المانحة إلى تنفيذ التزاماتهم التي قطعوها حيال خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية بشكل عادل ودون تمييز.
من جهته صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قائلاً: “الحجج لصالح تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود غير مقنعة، لأن عدم وجود البديل لها أمر مفتعل”.
وأكمل: “نحن ندعو المجتمع الدولي لمساعدة جميع السوريين دون أي تمييز، وإلى أن يقوم بذلك بشكل صريح وبدون أي تسييس”
شاهد أيضاً اتفاق عسكري استثنائي بين روسيا وإيران.. إليكم تفاصيله؟