آخر الاخباررئيسيسياسة

فوضى في “مدينة النور”.. إطلاق رصاص وتظاهرات !

عاشت العاصمة الفرنسية، ظهر يوم الجمعة، جواً مرعباً، إثر قيام شخص في الستين من العمر، بإطلاق النار على نحو عشوائي، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح 6 آخرين، في الدائرة العاشرة من باريس.

قناة “بي إف إم الفرنسية، قالت إن “الشرطة تمكنت من توقيف المشتبه فيه، بينما يوجد اثنان من المصابين في حالة حرجة للغاية”.

وجرى إطلاق النار في شارع يوجد به مركز ثقافي كردي، فيما لم تتضح بعد أسباب حادث إطلاق النار الذي خلف حالة من الهلع في المكان.

وأعلنت النيابة العامة في باريس، فتح تحقيق بشأن “أعمال قتل وعنف متعمدة وخطرة”، موضحة أنه تم إسناد مهمة التحقيق للدائرة الثانية في الشرطة القضائية.

ولفت المصدر إلى أن المشتبه فيه الذي جرى توقيفه، في عمر يتراوح بين الستين والسبعين، وهو رهن الاعتقال المؤقت في الوقت الحالي، أو ما يعرف في القانون الفرنسي بالحراسة النظرية.

صحيفة “لا كروا” ذكرت أن المشتبه فيه فرنسي الجنسي، وسبق أن تورط في محاولتي قتل، إحداهما في 2016 والأخرى في 2021.

ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن مصدر في الشرطة دون ذكر اسمه، أن السلطات تمكنت من السيطرة على الوضع، مما يعني زوال الخطر في المكان.

تابعونا عبر فيسبوك

في غضون ذلك، لم تتضح بعد دوافع الشخص الذي أطلق النار، فيما كانت العاصمة الفرنسية قد شهدت عدداً من الحوادث خلال السنوات الماضية، وبعضها كان هجمات إرهــ.ابية.

ونقلت “لوموند” عن شاهد عيان في موقع إطلاق النار، أن من كانوا موجودين في المكان سمعوا طلقات نارية يتراوح عددها بين 7 و8، قائلاً إن الناس اضطروا للاختباء فيما وصف الأجواء بـ”الرعب التام”.

بدورها، أعربت عمدة مدينة باريس، آن هيدالغو، عما وصفته بالتحرك السريع للشرطة، مبدية تعاطفها مع أقارب من وقعوا ضحايا لحادث إطلاق النار.

وسائل إعلام غربية، قالت إن الشرطة الفرنسية تصدت لمتظاهرين أكراد هاجموا قوات الأمن في العاصمة باريس على خلفية سقوط 3 قتلى من الأكراد.

وذكرت أن الأكراد وجهوا اتهامات للسلطات الفرنسية بالفشل في حمايتهم، كما قالوا إن تركيا استهدفت نشطاء سابقين لهم خلال العشر سنوات الماضية.

وأشارت إلى أن الشرطة الفرنسية استخدمت الغاز الخانق والمسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وتخلل الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تحطيم للسيارات المتوقفة في الشوارع، كما أغلقت المحال التجارية وأنذرت الشرطة السكان بالتزام المنازل.

شاهد أيضاً: كيف تدهورت العلاقات بين قطر والاتحاد الأوروبي؟

زر الذهاب إلى الأعلى