حكم مباراة الأرجنتين وفرنسا يحسم الجدل!
رد حكم مباراة النهائي لبطولة كأس العالم الأخيرة، البولندي، شيمون مارسينياك على المزاعم الفرنسية بأنه كان يجب إلغاء هدف الأرجنتين الثالث وذلك لوجود لاعبين أرجنتينيين من الاحتياط داخل أرض الملعب.
وكسر الحكم البولندي لمباراة نهائي كأس العالم شيمون مارسينياك صمته تعليقاً على مزاعم أن هدف الأرجنتين الثالث ضد فرنسا كان يجب أن يُلغى.
تابعونا على الفيسبوك
وواجه الحكم البولندي، البالغ من العمر 41 عاماً، ادعاءات من وسائل إعلام فرنسية بأنه كان يجب عليه أن يلغي الهدف الذي أحرزه ميسي لأن اثنين من البدلاء ركضا إلى أرض الملعب قبل أن يتجاوز هدف ميسي خط المرمى.
ووقّع أكثر من 200 ألف مشجع فرنسي على عريضة لإعادة المباراة النهائية بسبب «أخطائه» المتصورة، لكن مارسينياك رد بتحد على الانتقادات الموجهة إليه، حيث أظهر صورة على هاتفه لـ 7 لاعبين فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل مبابي هدف التعادل الثاني لمنتخب بلاده.
فخلال مؤتمر صحفي، قام مارسينياك بسحب هاتفه مع صورة يقول إنها كانت في الوقت الذي سجل فيه كيليان مبابي أحد أهدافه الثلاثة ضد الأرجنتين.
وقال: «لم يذكر الفرنسيون هذه الصورة، حيث يمكنك أن ترى كيف كان هناك 7 فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل مبابي هدفاً».
واعتقدت وسائل إعلام فرنسية أنه كان على الحكم ألا يعتمد الهدف نظراً لدخول لاعبين أرجنتينيين أرض الملعب في ذلك الوقت.
وجاء على موقع صحيفة «ليكيب» الفرنسية خبراً رئيسياً بالمانشيت العريض بعنوان «لماذا لا ينبغي إقرار الهدف الثالث للأرجنتين وزعمت فيه أن اثنين من البدلاء المشحونين عاطفياً دخلا أرض الملعب قبل أن تتجاوز تسديدة ميسي الخط وهو الأمرالمحظور تماماً».
وتم التحقق من صحة الهدف بواسطة تقنية الفيديو المساعد «الفار» حول ما إذا كان مارتينيز متسللاً، لكن الإعادة أظهرت أنه لم يكن كذلك، مما أدى إلى احتفالات صاخبة بين لاعبي الأرجنتين والمشجعين.
شاهدوا أيضاً:عريضة فرنسية لإعادة نهائي كأس العالم والحكم البولندي يدافع عن قراراته