تباين في «أسعار النفط »قبل المحادثات الأمريكية الإيرانية
قد يكون من الصعب التنبؤ بأسعار النفط هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يزن المستثمرون اضطرابات الإمدادات المحتملة من الأزمة الروسية الأوكرانية مقابل احتمالية زيادة الصادرات الإيرانية إذا أحيت الولايات المتحدة الاتفاقية النووية لعام 2015.
وأعلن كلا المعيارين الرئيسيين عن نتائج متناقضة في نهاية التداول مع استقرار عقود خام برنت الآجلة بنسبة 0.6 % عند 93.54 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5 % إلى 91.07 دولاراً.
وعلى مدار الأسبوع، سجل خام برنت ارتفاعًا بنسبة 0.9 % مقابل مكاسبه الأسبوعية التاسعة ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7 %، ليقطع بذلك ارتفاعاً دام 8 أسابيع.
تابعونا عبر فيسبوك
ومع ذلك، فإن الاحتمال المتزايد لتخفيف العقوبات النفطية على إيران قد أثر على السوق منذ ذلك الحين.
وقال دبلوماسيون إن «الاتفاق الذي بدأ يتبلور يرسي خطوات مشتركة لإعادة الجانبين إلى الامتثال الكامل، لكن ورد أن الخطوات الأولى لا تشمل إعفاءات من عقوبات النفط».
في غضون ذلك، يبدو أن «التوترات في أوكرانيا تقترب من نقطة الغليان – حيث حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن روسيا قررت غزو أوكرانيا، بينما كشف رئيس الوزراء بوريس جونسون أن البشائر قاتمة، إذا غزت روسيا أوكرانيا ، واستجاب الغرب لاحقاً بفرض عقوبات، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من النقص في إمدادات النفط كما قد يحدث في الصراع في المنطقة».
كما حذر وزير المالية في البلاد من أن روسيا ستكون مستعدة لتغيير مسار إمدادات الطاقة إذا تم فرض عقوبات على البلاد.
في غضون ذلك، أخطأت أوبك + باستمرار أهدافها المتزايدة لإنتاج الإنتاج البالغة 400 ألف برميل يومياً، مما أدى إلى تفاقم صعوبات الإمداد.
وقد أدى ذلك إلى انتقادات شديدة من وكالة الطاقة الدولية التي دعت المجموعة إلى الوفاء بالتزاماتها.
ولا تزال أوبك + ملتزمة بتحقيق أهداف الإنتاج وقالت إنها ستسعى لإدخال إيران في الاتفاق إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً: المركزي السوري يتحدث عن «أثر السوق المالية على السياسة النقدية»