كشفت 3 مصادر مطلعة أن «إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعدت حزمة أولية من العقوبات لروسيا تتضمن منع المؤسسات المالية الأمريكية من معالجة معاملات بنوك روسية كبرى».
وتهدف الإجراءات، التي لن يتم تنفيذها إلا في حالة “غزو روسيا” لأوكرانيا، إلى الإضرار بالاقتصاد الروسي من خلال قطع علاقات “المراسلات” المصرفية، التي تتيح المدفوعات الدولية، بين البنوك الروسية المستهدفة والبنوك الأمريكية.
وقالت السلطات الأمريكية إن «القيود المصرفية ستكون جزءا من حزمة عقوبات محتملة، لم تُشر أي تقارير سابقة إلى خطة الإدارة لقطع علاقات المراسلات المصرفية التي تدعم التدفقات المالية العالمية»، وفقاً لوكالة “رويترز”.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكرت المصادر ذاتها أن «الولايات المتحدة ستستخدم أيضا أقوى أداة للعقوبات ضد بعض الأفراد والشركات الروسية، وهي إدراجهم في قائمة تحظر أصولهم وتعامل الأمريكيين عموما معهم، مما يعني إخراجهم فعليا من النظام المصرفي الأمريكي وحظر تجارتهم مع الأمريكيين وتجميد أصولهم في الولايات المتحدة».
وأحجم البيت الأبيض ووزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق.
غير أن مصادر أمريكية عبرت عن اعتقادها بأن الأهداف المحتملة تتضمن مؤسسات مالية روسية كبرى منها بنك في.تي.بي وسبير بنك وبنك جازبروم.
شاهد أيضاً: تباين في «أسعار النفط »قبل المحادثات الأمريكية الإيرانية