آخر الاخباررئيسيمحليات

زراعة أسطح المنازل في ظل ارتفاع الأسعار !

مع ارتفاع الأسعار في الأسواق بات المواطن السوري بحاجة لأكثر من 10 أضعاف راتبه من أجل الاستمرار في الحياة وتلبية مطالبه الشهرية من طعام وشراب، والذي يقدر وسطياً بـ 100 ألف ليرة سورية.

يتجه “خالد العبد الله ” إلى الزراعة المنزلية بدافع من ضغط الأزمة القائمة فى سوريا، ويقول لـ”كيو ستريت”: “صحيح ظروفنا صعبة ، لذلك لا بد من ايجاد الحلول والبدائل للاستمرار فموضوع الزراعة ضمن أحواض صغيرة وفرت علي الكثير فمثلاً بدلاً من شراء البقدونس والنعنع والبصل والسلق وغيره من حشائش يمكن أن ازرعها على سطح منزلي بطريقة سهلة جداً ولا تكلف سواء مبلغ بسيط جداً”.

يوضح “العبد الله” أنّ محصول هذه المزروعات سريع نسبياً و”خلال أقل من شهر يمكن أن نأكل مما نزرع، وهذا يسدّ بعض احتياجاتنا اليومية”.

تابعنا عبر فيسبوك 

بدوره، مصطفى الإبراهيم يشير في تصريحه لـ “كيو سترييت” قمت بزراعة سطح منزلي لأكفي حاجة عائلتي من الخضار الأساسية اللازمة للطعام اليومي، مع إمكانية تفريز ما زاد عن حاجتنا، إضافة إلى أن الخضار الطازجة المروية بالمياه العذبة أشهى من الخضار الموجودة في السوق.

وتابع الرجل “بدأنا نبحث عن وسائل جديدة تجعلنا نطعم منها أطفالنا، فكانت فكرة استثمار السطح بزراعة مفيدة تحقق لنا الاكتفاء الذاتي بالإضافة إلى راتبي المعاشي”.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة بدأت الكثير من الأسر تتجه إلى الزراعة المنزلية بهدف توفير الغذاء الآمن والخالي من المواد الكيماوية، فتجربة الزراعة المنزلية مثمرة وخطوة نحو توفير غذاء آمن على الأسطح وفي الشرفات.

رائد محفوض مهندس زراعي يقول لـ “كيوستريت”: إن “زراعة أسطح المنازل والشرفات كفيل بأن يحقق الاكتفاء الذاتي من الخضر للأسر”، لافتاً إلى أن أغلبية من يخوضون التجربة يقعون في أخطاء شائعة منها مواعيد الزراعة وكذلك طرائق الزراعة.

وأضاف: “لتحقيق الاكتفاء الذاتي يجب أن تكون هناك نشرات لتوعية الناس بمواعيد الزراعة والظروف البيئية لكل نبتة”.

شاهد أيضاً: طريق السرافيس على خط جبلة اللاذقية سالك

زر الذهاب إلى الأعلى