«خلافات» بين أعضاء هيئة التفاوض السورية المعارضة.. ما السبب ؟!
نشبت خلافات جديدة بين أعضاء “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، على خلفية اجتماعات لوفد من الهيئة مؤخراً مع ممثلي الاتحاد الأوروبي في جنيف، لمناقشة مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، “خطوة مقابل خطوة”.
مصادر مطلعة قالت لموقع “المدن” السعودي، إن «أعضاء من كتلة المستقلين في الهيئة احتجوا على زيارة الوفد الذي يضم ممثلين عن كتلة “الائتلاف السوري” في الهيئة، بسبب عدم التنسيق معهم، والتخوف من التراجع عن قرار رفض مبادرة بيدرسون».
تابعونا عبر فيسبوك
وضم الوفد كلاً من رئيس “هيئة التفاوض” أنس العبدة، والرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، وبدر جاموس، بينما غاب ممثلو الكتل الأخرى في الهيئة.
وكشفت مصادر في المعارضة السورية عن ضغوط على هيئة التفاوض والائتلاف، للعودة عن قرار رفض مبادرة بيدرسون، وقبولها مبدئياً.
وأكدت أن بعض أعضاء الهيئة يتخوفون من استجابة الوفد للضغوط والعودة عن القرار، فيما يطالب الكثيرون بالتمسك بالموقف الرافض للمبادرة الجديدة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض يحيى العريضي، إن «الوفد توجّه إلى جنيف في مهمة للتأكيد على رفض الهيئة، مبادرة بيدرسون».
يذكر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، أعلن خلال زيارته إلى دمشق أول أمس الأربعاء، أنه «متفائل لعقد الجولة السابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية لإنجاز مسوّدة دستور في آذار المقبل»، موضحاً أنه «لدينا اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى، وبقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس».
واختتمت الجولة الـ 6 لأعمال الدستورية السورية في 22 من تشرين الأول الماضي، من دون أن تحرز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة، وفق ما قال المبعوث الأممي في المؤتمر الصحفي الختامي.
شاهد أيضاً: المقداد: قادرون على أن نرد الاعتداءات الإسرائيلية «الصاع صاعين»