سياسة

المقداد: قادرون على أن نرد الاعتداءات الإسرائيلية «الصاع صاعين»

اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن الاعتداءات “الإسرائيلية” على الأراضي السورية، والتي تأتي في إطار مساعي “إسرائيل” للدفاع «عن حلفائها الإرهابيين في سوريا»

وشدد المقداد على أنه لن يتم التسامح مع الاعتداءات “الإسرائيلية” وسيعرفون أنه سيتم الرد عاجلاً أم آجلاً ونحن قادرون على أن نرد الصاع صاعين.

كما قال المقداد إن الولايات المتحدة لا تدعم فقط الأجندات الانفصالية بل تواصل الاستثمار في الإرهاب حيث تنقل إرهابييها من سوريا إلى مناطق أخرى في العالم لتنفيذ أجنداتها السياسية.

وفي السياق نفسه شدد قال وزير الخارجية الروسي: «بالطبع من بالغ الأهمية، لكي تكون لدى الدولة السورية إمكانيات أكبر لصد الهجوم الإرهابي، المساعدة في تعزيز قدرات الجهات المعنية في الجمهورية العربية السورية وإنما كذلك وقف الضربات المستمرة من قبل إسرائيل على أهداف في الأراضي السورية، الأمر الذي نتابعه بشكل دوري».

وأكد وزير الخارجية الروسي: «إننا نستنكر بشدة مثل هذه الإجراءات، لأنها تنتهك قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة بل قد تسبب تصعيدا حادا للأوضاع في نطاق المنطقة برمتها».

وأشار لافروف إلى أنه تطرق مع المقداد إلى قضية عدوة سوريا إلى «أسرة الدول العربية»، موضحاً أن هذه العملية تتخذ ديناميكية إيجابية.

وأشار لافروف إلى أن الطرف الروسي أعرب خلال المحادثات عن قلقه من التهديد الإرهابي النابع عن مناطق البلاد التي لا تخضع لسيطرة الحكومة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضح: «أصبح الهجوم الجريء لمسلحي تنظيم الدولة على سجن الحسكة في يناير هذا العام مثالاً واضحاً لمدى تدهور الأوضاع في المجال الأمني في منطقة الضفة الشرقية لنهر الفرات».

وتطرق لافروف بأنه بحث مع المقداد الأوضاع الإنسانية الخطيرة جداً في سوريا.

وقال: «نحن متفقون على أن الأهمية الأساسية تتمثل خلال المرحلة الراهنة في تقديم مساعدة دولية لدمشق لأغراض إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع بما لا يشمل الرد في المجال الإنساني فحسب»، وإنما كذلك «تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار المبكرة للبنية التحتية الاجتماعية الاقتصادية، وهو ما يقضي به القرار 2585 الذي أقره بالإجماع مجلس الأمن للأمم المتحدة».

شاهد أيضاً: لأول مرة.. طائرات روسية في أجواء قاعدة «التنف» الأمريكية

زر الذهاب إلى الأعلى