2 تريليون دولار.. خسائر الصناديق السيادية والتقاعدية حول العالم!
انخفضت القيمة المجمعة لصناديق الثروة وصناديق التقاعد العامة حول العالم، والتي كانت نتيجةً للخسائر الثقيلة التي تكبدتّها أسواق الأسهم والسندات خلال العام الماضي، ويعتبر هذا الانخفاض الأول من نوعه على الإطلاق وبنحو 2.2 تريليون دولار، بحسب ما أظهرته تقديرات لدراسة سنوية.
وتضمن تقرير منصة «غلوبال إس.دبليو.إف» بشأن أدوات الاستثمار المملوكة للدول، أن قيمة الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية، تراجعت إلى 10.6 تريليون دولار مقابل 11.5 تريليون دولار، فيما انخفضت قيمة الأصول الخاصة بصناديق التقاعد العامة إلى 20.8 تريليون دولار مقابل 22.1 تريليون دولار.
وأوضح دييجو لوبيز من «غلوبال إس.دبليو.إف»، أن المحرك الرئيسي كان تصحيحات متزامنة وكبيرة وصلت إلى 10 % وأكثر في أسواق السندات والأسهم الرئيسية، وهو مزيج لم يحدث منذ 50 عاماً.
تابعونا عبر فيسبوك
وجاء هذا في وقت أدى فيه اندلاع الحرب الأوكرانية، لارتفاع أسعار السلع الأولية ودفع معدلات التضخم التي كانت ترتفع بالفعل لأعلى مستوياتها في 40 عاماً.
وللتعامل مع هذه التطورات، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية رئيسية أخرى، برفع معدلات الفائدة، مما أدى لعمليات بيع مكثفة في الأسواق العالمية.
وقال لوبيز: «هذه خسائر دفترية ولن يتأثر دور بعض الصناديق بها كمستثمرين على المدى الطويل، لكنها توضح لنا تماماً اللحظة التي نقف عندها».
ورغم كل الاضطرابات، قفزت الأموال التي أنفقتها الصناديق للاستحواذ على شركات أو عقارات أو بنية تحتية 12 % مقارنة بعام 2021.
شاهد أيضاً : صحيفة بريطانية: سوناك سيواجه المزيد من الواقع المروّع!