أكد “جفال نورس الجفال” عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي في محافظة حلب، تحسن الوضع الكهربائي في المدينة خلال الفترة القادمة وخاصة عند وضع العنفة الأولى في المحطة الحرارية في شهر شباط القادم في الخدمة، ولاسيما عند تدفق التوريدات النفطية إلى المدينة بعد انفراج أزمة المحروقات.
ونفى وجود أي عطل في العنفة الخامسة في المحطة الحرارية، التي لم تتوقف أبداً، لكن بسبب أعمال الصيانة الدورية، وإصلاح الشبكات الكهربائية القريبة منها أدى إلى توقف جزئي، من دون حصول أي إشكال أو توقف لفترة طويلة.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء أنّ هذا الواقع فرض زيادة ساعات التقنين ليصبح برنامجه عشر ساعات قطع مقابل ساعتين وصل، فاحتياج حلب وريفها من الكهرباء 700 ميغا بينما الوارد لا يتجاوز 200 ميغاواط بسبب عدم توافر المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، متوقعاً تحسن ساعات الوصل الكهربائي عند زيادة التوريدات إلى المدينة.
تابعنا عبر فيسبوك
وعن تزويد المدينة بمحولات كهربائية جديدة خلال العام الحالي، أكد الجفال استمرار إصلاح وتأهيل المحولات المعطلة، مع تركيب محولات جديدة حسب الإمكانات المتوافرة، إضافة إلى إجراء صيانات مستمرة بسبب الحمولات الزائدة، التي تسببت في أعطال كثيرة خلال الفترة الماضية، وخاصة في ظل الاستجرار غير المشروع، حيث نظمت ضبوط عديدة لأشخاص يسرقون الكهرباء من لجنة خاصة في مديرية الكهرباء ترصد هذه المخالفات، التي تتم متابعتها في كل قطاع بصورة مستمرة.
وشدد على تحسن توريد المشتقات النفطية إلى المدينة لتصل إلى 16 طلباً بينما كانت خلال الفترة الماضية لا تصل إلى 10 طلبات.
“الجفال” وفي تصريحات صحفية أن «التركيز حالياً يتم على تركيب المحولات الكهربائية في الأحياء والمناطق الشعبية في المدينة والريف، حيث ركبت مديرية كهرباء حلب بالتعاون مع محافظة حلب حتى نهاية العام الفائت 163 مركزاً تحويلياً منها 150 محولة خصصت بها حلب بغية دعم صناعتها، إضافة إلى إعادة تأهيل بعض المحولات التي تعرضت للتخريب خلال سنوات الحرب على المدينة ووضعها في الخدمة».
شاهد أيضاً: تجارة دمشق تؤكد: هبوط سعر الصرف سيؤدي لانخفاض الأسعار !