هل انتهت مشكلة «أدوية التخدير» في مشافي دمشق؟
انفراجات بتأمين «أدوية التخدير» للمشافي والعمليات، جولة مفاجئة تنهي ندب المدير الإداري ورئيس التمريض في أحد المشافي الجامعية.
حيث كشف مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي، عن حدوث انفراجات بتأمين أدوية التخدير للمشافي والعمليات.
ولفت المصدر إلى أن مسألة نقص الدواء في بعض المشافي ترتبط بالاستجرار المركزي، وسببه العقوبات الاقتصادية والحصار المفروض على البلاد.
وتساءل بأنه عند وجود نقص في بعض الزمر الدوائية، لماذا يتم الحديث عن وجود نقص بالدواء بشكل كامل؟!، ونتناسى كل الإيجابيات الحاصلة والكلف الكبيرة.
تابعونا عبر فيسبوك
كما تحدث المصدر عن وجود خطة لدعم تطوير المشافي التعليمية وتحديث الأجهزة وصيانتها وإصلاحها، وتأمين ما يلزم ضمن الإمكانيات المتاحة.
وبيّن أن وزارة الصحة طلبت احتياجات المشافي الجامعية من الأدوية لعام 2022، مشيراً إلى وصول مجموعة من أدوية التخدير وذلك لرفد المشافي بالاحتياجات اللازمة، مضيفاً أن هناك عدة أنواع من مواد التخدير اللازمة لإجراء العمليات.
المصدر ذكر أن الصحة تسمح للمشافي الجامعية بشراء الدواء بشكل مباشر بنسبة 5%، وذلك عند فقدان أي زمرة دوائية وعند تأخر وصول الاحتياج، لذا ترفع التعليم العالي لوزارة الصحة طلب الموافقة على الشراء المباشر للدواء من المشفى بحدود 5%.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، نقص أطباء التخدير والمواد في عدد من المشافي الجامعية ولاسيما التوليد الجامعي والأسد الجامعي والبيروني، وسط مناشدات بضرورة التدخل الحكومي لمعالجة النقص الحاصل بالمواد ودعم المشافي بالشكل المطلوب لتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه.
شاهد أيضاً: سيناريو حليب الأطفال في سوريا يتكرر والمشكلة ؟!