رغم ارتفاع أسعارها.. أدوية تغيب من صيدليات دمشق!
مع بداية العام الجديد، اشتكى العديد من المواطنين في دمشق من إغلاق بعض الصيدليات، إضافة إلى حالة شح في بعض الأدوية، وهو ما عزاه الصيادلة إلى توقف توزيع الأدوية من قبل الموزعين بسبب الجرد السنوي.
وتزامن الجرد السنوي لمعامل الأدوية، مع تعديل وزارة الصحة لأسعار بعض الأدوية في الشهر الماضي، ما دفع بالمعامل إلى التريث في توزيع أدويتها ريثما يتم نشر الأسعار الجديدة بشكل رسمي.
وقال رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان: أن النقابة تواصلت مع بعض المستودعات، لإعادة توزيع الأدوية المتوفرة لديها لكن بكميات قليلة، بحيث لا ينقطع أي نوع أو صنف دوائي، كذلك تستمر بعض الصيدليات ببيع المتوفر لديها ولو بكميات قليلة في حال لم يتوفر الصنف الدوائي بشكل كبير.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف ديروان، أنهم سيتم توفير حليب الأطفال خلال الأيام القادمة، بسعر مناسب للجميع، من المتوقع أن يصل ثمن العلبة من أحد أنواعه إلى 15 ألفاً و300 ليرة، في حين يصل ثمن نوع آخر إلى 18 ألفاً و800 ليرة.
وكانت وزارة الصحة رفعت أسعار نحو 20 زمرة دوائية، الشهر الماضي، وتراوحت نسبة الرفع لهذه الأصناف ما بين 22 إلى 26 %.
فيما قال عضو مجلس نقابة صيادلة سوريا محمد نبيل القصير: إن من الزمر التي شملها الرفع بعض أنواع أدوية الالتهابات، وكذلك أحد أنواع أدوية القلب وأدوية معالجة الصرع وبعض أدوية الغدة الدرقية وبعض أدوية الكورتيزون، موضحاً أن هذا الارتفاع من الممكن أن يسد فجوة لدى صاحب المعمل ويساعده في أن يستمر في عملية الإنتاج.
شاهد أيضاً : 2022.. البورصات العربية هي الناجي الوحيد!