روسيا تخترق مختبرات نووية أمريكية
اخترق قراصنة روس معروفين باسم “النهر البارد”، مجموعة مختبرات نووية أمريكية، حسبما كشفت وكالة رويترز.
وذكرت الوكالة أن قراصنة “النهر البارد” اخترقوا مختبرات نووية أمريكية، الصيف الماضي، ثلاث مرات، وذلك وفق سجلات إنترنت ومصادر لم تسّمها.
وحسب تقرير رويترز فقد تعّرضت مختبرات بروكهافن (BNL) وأرجون (ANL) ومختبرات لورانس ليفرمور الوطنية (LLNL) النووية الأمريكية للاختراق.
تابعونا عبر الفيسبوك
وقام الهاكرز الروس بإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة لكل مؤسسة، وإرسال بريد إلكتروني إلى العلماء النوويين، في محاولة لكشف كلمات المرور الخاصة بهم.
وأوضحت الوكالة أن قراصنة النهر البارد، صعّدوا من الهجمات الإلكترونية ضد شركات ودول غربية بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وحول فريق قراصنة النهر البارد الروسي، فقد أظهرت السجلات أنه بدأ عمليات الاختراق منذ عام 2016، حين نفذ هجمة على وزارة الخارجية البريطانية.
وحسب تتبع سجلات نشاط البريد الإلكتروني للقراصنة أظهرت المعلومات أنه يعود لأشخاص من مدينة سيكتيفكار الروسية، وفق خبراء بالأمن الرقمي.
وقال آدم ماير، نائب الرئيس الأول للاستخبارات في شركة الأمن السيبراني الأمريكية CrowdStrike : “هذه واحدة من أهم مجموعات القرصنة التي لم تسمع بها من قبل”. “إنهم يشاركون بشكل مباشر في دعم عمليات المعلومات في الكرملين”.
ويستخدم القراصنة الروس تكتيكات عديدة لمحاولات الاختراق، منها خداع الأشخاص لإدخال أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بهم على مواقع ويب مزيفة للوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم.
يذكر أنّ حلف شمال الأطلسي الناتو أعلن الشهر الفائت عن بدء إجراء تدريبات كبيرة في مجال الأمن السيبراني، بعد أن كثرت عمليات القرصنة وتحولت الحرب على الأرض إلى حرب في الفضاء الرقمي.
وعادة ماتتبادل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اتهامات بشن هجمات سيبرانية ضد بعضهم ، كان آخرها اتهام روسيا الولايات المتحدة بشن هجمات سيبرانية بأيدي “الجيش الإلكتروني الأوكراني”.
شاهد أيضاً هجوم بالمولوتوف على قنصلية تركيا في فرنسا