الجولاني يهدد باجتياح ريف حلب !
كشف مصدر مطلع لصحيفة “المدن” أن “هيئة تحرير الشام” حشدت قواتها في الشيخ حديد ومناطق أخرى في عفرين شمال سوريا، اسعفرينتعداداً للهجوم على مقرات فرقة “السلطان مراد بالجيش الوطني”، في حال بدأت الأخيرة هجوماً على “حركة أحرار الشام-القاطع الشرقي” في جرابلس والباب بريف حلب، لتسليم المعبر بالقوة إلى إدارة مدنية بموجب تفويض وزارة الدفاع، التابعة لها.
ووفقاً للمصدر استنفرت بالمقابل فرقة “السلطان مراد” قواتها وحشدتها في منطقة الباب، تحسباً لردة فعل “أحرار الشام” التي تتخذ من منطقتي عولان وعبلة بريف مدينة الباب مقرات رئيسية لها، حال الهجوم عليها في جرابلس لطردها من معبر “الحمران”.
تابعونا عبر الفيسبوك
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر من “الفيلق الثاني” إن “الفرقة وجّهت تحذيراً شديد اللهجة للحركة من أجل تسليمها المعبر -وهو ليس الأول- جميعها قوبلت بالرفض لكون قرار “أحرار الشام- القاطع الشرقي يتبع مباشرة لحسن الصوفان المقرب من زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني”، الذي يحصل على عائدات مالية كبيرة من المعبر، بعد أن تدخل لصالح الحركة هناك ضد هجوم الفيلق الثالث في حزيران 2022”.
وأكد المصدر أن قائد “الفيلق الثاني فهيم عيسى”، اجتمع مع مسؤولين بالحركة، حقناً للدماء، لكن من دون جدوى، إذّ أصروا على رفض تسليم المعبر، وأشاروا إلى “التواصل مع الجولاني الذي طالب بسُبع عائدات المعبر لتحرير الشام وحدها ومشاركة إداريين من حكومة الإنقاذ، في إدارة المعبر وعائدات أخرى يتم الاتفاق على تحديدها في وقت لاحق لحركة أحرار الشام-القاطع الشرقي”، لافتاً إلى أن الوضع صعب ومعقد وشائك لكون المفاوضات تجري مع “تحرير الشام فعلياً وليس لقادة الحركة أي قرار بالأمر”.
شاهد أيضاً: “يجب وضع حلب تحت السيطرة التركية”.. تصريح مسؤول تركي يثير جدلاً واسعاً!