آخر الاخباررئيسيمحليات

الأدوية مفقودة!.. والسبب توقف المعامل عن إنتاج أصناف منها

بعد الحديث عن انقطاع العديد من الأصناف الدوائية، لتوقف المعامل عن إنتاجها، أكدت نقيب صيادلة سوريا وفاء الكيشي لـ”كيو ستريت” أن الصناعة الدوائية خاسرة، وهذا الواقع للأسف ولا يمكننا ألا نراه.

وذكرت الكيشي أنه بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية وارتفاع سعر الصرف، أصبح هناك خسائر لا يمكننا أن نتجاهلها، مشيرةً إلى أن ارتفاع سعر الصرف منذ حوالي 6-7 أشهر، تسبب بزيادة خسائر القطاع الدوائي، خصوصاً أنه جميع مستلزمات الإنتاج بالعملة الصعبة سواءً المواد الأولية المستوردة أو غيرها.

وبيّنت أن أي تعديل على سعر الصرف لا يرافقه تعديلاً على التسعيرة الدوائية، سيؤدي حتماً إلى خسارة الصناعة الدوائية، لافتةً إلى أن معامل الأدوية تحملت الخسارة الفترة الماضية ولا يمكنها التحمل أكثر، خصوصاً أن التسعيرة لا تزال على سعر الصرف القديم المحدد بـ2800 ليرة.

النقيب قالت إنه «من المفترض أن تواكب أسعار الدواء سعر الصرف، لكي تتمكن المعامل من الاستمرار بإنتاجه والحفاظ على الصناعة الدوائية».

تابعونا عبر فيسبوك

ما هي نسبة الزيادة التي يطالب بها أصحاب المعامل؟

أوضحت الكيشي أن أصحاب المعامل لا تطلب زيادة عشوائية، وإنما تقدم بيانات تكلفة للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج والمحروقات والكهرباء، وبناءً على دراسة التكاليف يتم تعديل التسعيرة الدوائية، وبذلك تتحول الصناعة الدوائية إلى صناعة غير خاسرة.

هل الربط الإلكتروني مع «المالية» يراعي التكاليف؟

أجابت أنها تؤيد دفع كل صيدلي وصاحب مستودع ومعمل ضريبة حقيقية للمالية، لكن شريطة أن يتم حساب التكاليف بشكل حقيقي وعادل التي تتضمن أجور عمال ونقل وكهرباء ومحروقات وحبر وورق وطاقة بديلة، لذلك من المفترض تحديد ضريبة حقيقية تتناسب مع أرباحه الفعلية المستثنى منها التكاليف.

وبالنسبة لحليب الأطفال، أشارت النقيب إلى أن الحليب مستورد، ولا يوجد في سوريا صناعة أو تعبئة للمادة، لذلك المادة المستوردة يجب أن ترتفع تبعاً لسعر الصرف.

شاهد أيضاً: «الداخلية السورية» تكشف عن شركة وهمية في جرمانا لتسفير المواطنين!

زر الذهاب إلى الأعلى