اللقاء بين وزيري الخارجية السوري والتركي “مؤجّل”.. ومصدر يكشف السبب
اشترطت مصادر سورية، الخميس، عقد لقاء بين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بعد انسحاب تركيا من كامل الأراضي السورية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر سورية وصفت بـ”رفيعة المستوى” قولها، إن موعد اللقاء لم يحدد بعدُ، بسبب “عدم موافقة دمشق حتى الآن على عقده”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “دمشق رفضت تعيين موعد الاجتماع قبل تحديد الأهداف المتوخاة منه، وفي مقدمتها انسحاب الجيش التركي من كامل الأراضي السورية”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضافت المصادر أنّ “حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لديها أهداف انتخابية من التقارب مع القيادة السورية”، موضحةً أنّ “دمشق غير معنية بتقديم هذه الورقة الانتخابية”، وفق تعبيرها.
وكان وزير الخارجية التركي قال في وقت سابق، أمس الخميس، إنه قد يجتمع مع نظيره السوري في أوائل شباط المقبل.
يوم الثلاثاء الماضي، أكدت مصادر أنه “لا توجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا”، مشددةً على أنّ “كل ما يُنشَر حتى الآن لا أساس له من الصحة”.
يشار إلى أنّ لقاءً ثلاثياً عُقد، نهاية عام 2022، جمع وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا، في موسكو، بحث خلاله المجتمعون في سبل حلّ الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهـ.ـاب في سوريا.
شاهد أيضاً: فورد يفّجر “مفاجأة” عن سبب رفض واشنطن للتقارب السوري-التركي