الدعم الغربي لأوكرانيا ينتقل إلى مرحلة جديدة.. هل يحدث تغييراً ؟
بينما تحتدم المعارك في الشرق الأوكراني، أعلن حلفاء كييف الغربيين تزويدها بمركبات قتالية جديدة ودبابات، في تطور جديد ينقل الدعم الغربي لأوكرانيا إلى مرحلة جديدة.
الحكومة البريطانية أعلنت عزمها تسليم 14 دبابة من طراز “تشالنجر2” وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك أن بلاده ستشرع خلال الأيام المقبلة في تدريب قوات أوكرانية على استخدام هذه الدبابات المزودة بمدفع عيار 120 ملم.
تابعنا عبر فيسبوك
ويأتي إعلان بريطانيا ضمن سلسلة من التعهدات الغربية التي تفتح الباب لتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة ثقيلة لم يحصل عليها سابقاً رغم مطالبات كييف المتكررة.
ومن سلسلة التعهدات الغربية بدعم أوكرانيا، تعتزم الولايات المتحدة تزويد كييف بعربات قتالية من طراز “برادلي” المزودة بمدفع عيار 25 ملم وصواريخ خارقة للدروع.
بدورها سترسل فرنسا مركبات قتالية مدرعة خفيفة من طراز “إيه إم إكس-10 آر سي” المزودة بمدفع من عيار 105 ملم.
وفي الأثناء، تتزايد الضغوط على ألمانيا لتزويد أوكرانيا بأسلحة قتالية ثقيلة ودبابات حديثة، حيث كان شرط برلين بأن تبادر الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بالدبابات، لتمنح كييف دبابات “ليوبارد”.
أهداف مشروعة
وبينما تثير تلك الخطوة التساؤلات حول قدرتها في تغيير مسار الحرب قالت موسكو إن هذه الأسلحة لن تغير شيئاً على الأرض، بل ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية.
وقد حذر الكرملين من أن الخطط الغربية لتزويد كييف بأسلحة أثقل هو ما سيطيل أمد الحرب، كما أنه لن يحدث تغييراً ميدانياً جذرياً لمصلحة الأوكرانيين.
وردت السفارة الروسية لدى بريطانيا بأن دبابات “تشالنجر2” البريطانية لن تساعد القوات الأوكرانية في تغيير الوضع على الأرض، بل ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية.
وأشارت إلى أن إرسال هذه الدبابات لن يقرِّب من نهاية الأعمال القتالية، بل سيسهم في تصعيدها، مما يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا، بما في ذلك في صفوف المدنيين.
شاهد أيضاً: إدارة بايدن بمواجهة تحقيق حول “فوضى” الانسحاب من أفغانستان