هل يوجد إمكانية لرفع الدعم عن الكهرباء؟
أكد مدير عام الشركة العامة لتوزيع الكهرباء هيسم ميلع، أنه في حال رفع الدعم عن الكهرباء فإن فاتورة المنزل ستصل إلى 600 ألف ليرة.
وبيّن ميلع أنه لا يوجد إمكانية لتحقيق فكرة توزيع الكهرباء بشكل يتناسب مع أسعار العقارات واستحقاق العائلات للدعم، وذلك لأن الدستور يحمي حق جميع الأفراد بكمية متساوية من الكهرباء.
وأشار إلى أن رفع الدعم عن خطوط كهربـاء معينة يترتب عليه تكاليف كبيرة لتمديد خطوط منفصلة عن الشبكة الأساسية، ويترتب عليه فواتير كبيرة جداً لا يمكن للمواطن تحمل أعباءها وخاصةً في ظل السحب العالي وانعدام ثقافة الترشيد، فقد تتجاوز فاتورة المنزل 600 ألف ليرة شهرياً إذا ما رفع الدعم عنه.
تابعنا عبر فيسبوك
المدير أكد أن التقنين متساو في كل أحياء دمشق وما نراه من تفاوت في التقنين يعود إلى ضرورة رفد أماكن معينة بكمية كهربـاء أكبر، فعند تخفيف التقنين عن خط مرتبط بمشفى تستفيد المنازل على الخط ذاته منه، وكذلك المطاحن ومضخات المياه وغيرها من الخطوط ذات الخصوصية الاستراتيجية.
وذكر الميلع أن تحسن الواقع الكهربائي مرتبط بكمية الغاز والفيول المتوافرة للوزارة، منوهاً إلى أن التوليد عن طريق الألواح الشمسية أو العنفات الريحية لا يرفد الشبكة سوى بكمية ضئيلة لا تصل إلى 1%.
وأشار إلى أن ارتفاع الطلب على الكهربـاء والسحوبات المنزلية العالية يؤدي لقطع وارتفاع ساعات التقنين، موضحاً أن كمية إنتاج الكهرباء هي ذاتها منذ أشهر ولكن ارتفعت كمية الطلب بسبب الأحوال الجوية.
شاهد أيضاً: بعض الصيادلة يتجهون لبيع صيدلياتهم.. والسبب نقص حاد بالأدوية