مطلب جديد من الجمهوريين للضغط على بادين !
بعد العثور على وثائق سرية تعود لفترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس، بدأت الأسئلة تتدفق على البيت الأبيض، وتُثير الشكوك ، سيما من قبل الحزب الجمهوري، حول حيازة الرئيس وثائق أخرى.
حيث طلب رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، الأحد، الحصول على سجلات زوار منزل رئيس البلاد جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وذلك بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.
وقال كومر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، في رسالة إلى كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلين: إنه “من دون قائمة بالأفراد الذين زاروا مقر إقامته، لن يعرف الأمريكيون مطلقا من أمكنه الوصول إلى هذه الوثائق شديدة الحساسية”.
تابعونا عبر الفيسبوك
ويسعى الحزب الجمهوري إلى مقارنة قضية وثائـق بايدن، وبعضها يعود لفترة عمله كنائب للرئيس، مع تلك الخاصة بالرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، الذي يواجه تحقيقاً جنائياً اتحادياً، في طريقة تعامله مع الوثائق السرية بعدما غادر البيت الأبيض في 2021 .
وكان وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، قد عيّن مدعياً خاصاً للتحقيق في قضية تعامل بايدن مع وثائق مصنفة بأنها “سرية”، عثر عليها مؤخراً في منزل بايدن وفي مكتب كان يستخدمه بعد مغادرة منصب نائب الرئيس.
وبحسب البيت الأبيض، عُثر على بعض الوثائـق أيضاً، في مرآب منزل بايدن في ولاية ديلاوير.
ويمكن للعثور على تلك الوثائق السرية أن يخّلف تداعيات سياسية سلبية على الرئيس الأمريكي، كما من شأن هذا الأمر أن يعّقد التحقيق الجاري بحق ترامب.
ومن الناحية القانونية لا يوجد ما يلزم رؤساء الولايات المتحدة بالكشف عن زوارهم في منازلهم أو البيت الأبيض.
إلا أن إدارة بايدن أعادت تقليد الكشف عن الضيوف الرسميين للبيت الأبيض، وأصدرت أول مجموعة من السجلات الخاصة بذلك، في أيار 2021 بعدما أوقف الرئيس السابق ترامب العمل بذلك التقليد، عقب فترة وجيزة من توليه المنصب في 2017.
شاهد أيضاً السبب “الخفي” لتغيبر موسكو قياداتها العسكرية في الحرب