التسعيرة الجديدة.. هل تُنقذ الأدوية من “العناية المشددة” ؟!
أكد ممثل المجلس العلمي للصناعات الدوائية في اللجنة الفنية للدواء محمد نبيل القصير لـ”كيو ستريت”، أن الصناعة الدوائية لا تزال خاسرة رغم الزيادة الأخيرة على أسعار الأدوية.
وبيّن القصير أن نسبة الزيادة التي أقرتها وزارة الصحة لحوالي 13 ألف صنف دوائي تراوحت ما بين 50-100%، أما بالنسبة للزمر الدوائية التي ارتفعت أسعارها بداية السنة بنسبة 25%، فوصلت الزيادة مع القرار الجديد إلى 50%.
وأشار إلى أن سعر الظرف الواحد من الباراسيتامول ارتفع من 1000 إلى 1500 ليرة، بينما دوا الالتهاب “الازيثرومايسين” بات سعر الأربع حبات منه بـ4500 ليرة.
تابعنا على فيسبوك
هل التسعيرة الجديدة ستساهم بتوفير الأدوية؟
أوضح القصير أن الزيادة الأخيرة على أسعار الأدويـة ستدعم عجلة الإنتاج، خصوصاً أن المواد الأولية ستتوفر، قائلاً: «التسعيرة الجديدة أخرجت الأدوية من غرفة العناية المشددة».
وذكر أن وزارة الصحة اعتمدت بالزيادة على سعر الصرف الذي ارتفع من 3000 إلى 4553 ليرة، علماً أنه كان هناك مطالب بزيادة الأسعار بنسبة 50-90%، قبل ارتفاع سعر الصرف.
كما نوه القصير إلى وجود بعض أدوية الالتهاب لا تزال خاسرة، وتحديداً ذات العيارات العالية، إلا أن هناك أدويـة باتت رابحة بعد التسعيرة الجديدة، قائلاً: «بالنهاية نحن نعمل على “البركة”، فالتسعيرة ليست عادلة بشكل كامل، ولكن مقبولة إلى حدٍ ما وتمكن عجلة إنتاج المعامل من العودة إلى الدوران».
وكانت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة قد عدلت أسعار الأدويـة وبررت هذا التعديل بأنه يأتي “بناءً على ارتفاع سعر الصرف وفق نشرة المصرف المركزي الصادرة بتاريخ 2/1/2023 إضافةً إلى ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وحرصاً على استمرار توفر الأدوية في السوق نرفق لكم ملف تعديل أسعار الأدويـة المحلية.
ونشرت المديرية عبر صفحتها الرسمية على “فسبوك” رابطاً يتضمن الأسعار المعدلة.
شاهد أيضاً: وعد جديد.. بعد فترة الشتاء سينعم السوريون بالكهرباء لفترة أطول !