فرنسا تتخوف من “يوم صعب” والشرطة تستنفر
بدأت القطاعات الحيوية في فرنسا، اليوم الخميس، إضراباً عاماً احتجاجاً على تعديلات حكومية في نظام التقاعد في البلاد.
وبدأ الإضراب عقب دعوة من جميع النقابات العمالية، أبرزها النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة، للاحتجاج على التعديل الجديد في نظام التقاعد، الذي رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بدلاً من 62، وفق موقع “فرانس24”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وحذّرت وزراة الداخلية الفرنسية من “لجوء المتظاهرين إلى العنف” أثناء مظاهرات متوقعة اليوم الخميس، يشارك فيها بين 550 ألفا إلى 750 ألف متظاهر.
كما حشدت الداخلية أكثر من 10 آلاف شرطي بينهم 3500 في باريس لضمان الأمن. وفق ما جاء في الموقع.
وفي تصريحات سابقة، قال الوزير المفوض بالنقل كليمان بون إن الخميس “سيكون يوما صعبا جداً”، داعياً إلى تأجيل التنقل والعمل عن بُعد، حسب الموقع.
ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، تتوحد النقابات العمالية في فرنسا، للمشاركة في يوم احتجاجي كبير بإضرابات ومظاهرات عبر كامل التراب الوطني.
حيث يصطدم المشروع المتمثل في رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بدلاً من 62 ، بجبهة نقابية موحدة ورفض شعبي واسع.
ودعت الحكومة إلى ألا يؤدي التحرك إلى “تعطيل” البلاد وأعربت عن الأمل في ألا يستمر طويلاً.
كما طلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء خُمس الرحلات من مطار باريس-أورلي الخميس، بسبب إضراب المراقبين الجويين. وفي السكك الحديد، تتوقع شركة “أس أن سي أف” الوطنية “اضطرابات كبيرة” مع تسيير ثلث القطارات السريعة أو حتى خُمس القطارات السريعة وفقا للخطوط، ومعدل قطار إقليمي واحد من عشرة.
وتشهد فرنسا منذ مدة اضرابات متكررة، لم يكن آخرها إضراب الأطباء في فرنسا الذي استمر أكثر من أسبوعين على التوالي، حيث شارك المئات في مسيرات احتجاجية، لتحسين ظروف عملهم ومضاعفة رسوم فحص المرضى.
شاهد أيضاً كيف أدخلت أمريكا “إسرائيل” على خط الحرب الأوكرانية؟