آخر الاخبارسياسة

المواقف الدولية بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

تهديدات ووعديد ودعوات لضبط النفس

بعد بدء روسيا فجر اليوم، عملية عسكرية خاصة في دونباس شرق أوكرانيا من أجل “حماية المدنيين”، على حد قول بوتين، توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن برد حاسم على موسكو.

وقال بايدن إن «الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون على موسكو بطريقة موحدة وحاسمة»، مؤكداً أن «الحرب التي اختارها بوتين مع سبق الإصرار ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وإلى معاناة بشرية»، لافتاً إلى عدم وجود مبرر للعملية العسكرية الروسية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد له أن «واشنطن تتحضر لحشد الدعم الدولي ضد الهجوم الروسي»، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل تقديم الدعم والمساعدة لأوكرانيا ولشعبها.

بينما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن «القوى الغربية متوحدة في الرد على روسيا وتعزيز الجبهة الشرقية لحلف الناتو».

وسبق لبلينكن، أن حذر روسيا من الاستمرار بالتصعيد والانخراط في غزو واسع لأوكرانيا لأن بلاده ستقوم بالتصعيد أيضاً.

إدانات دولية للعملية العسكرية الروسية

وصف الاتحاد الأوروبي العملية الروسية بأنها «وحشية»، ومن المفترض أن يعقد قادته قمة طارئة اليوم، لبحث فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وبحسب مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد سيقدم دعماً عاجلاً لأوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية.

وعلى الصعيد ذاته، تحدثت الخارجية البريطانية عن عزم لندن فرض عقوبات إضافية ضد روسيا، مبينةً أن هذه العقوبات ستشكل ضغطاً حقيقياً على الاقتصاد الروسي.

كما رأى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن «بوتين اختار طريق إراقة الدماء والدمار بشن الهجوم غير المبرر على أوكرانيا».

بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي.

وبيّن ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، أن الحلف سيفعل كل ما في وسعه لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم.

أما المستشار الألماني أولاف شولتز فقد علق على العملية الروسية بأنها خرق سافر للقانون الدولي ويوم أسود لأوروبا، مطالباً موسكو بوقف عملها العسكري على الفور.

وندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأفعال روسيا، التي ستُقابل بعواقب وخيمة، قائلاً إن «أوتاوا ستتخذ إجراءات إضافية لوقف العدوان الروسي غير المبرر».

مواقف دولية محايدة وأخرى داعمة لروسيا

دعت الخارجية الصينة جميع أطراف الأزمة إلى ضبط النفس، موضحةً أنها تراقب الوضع عن كثب، مؤكدة أن بكين لن تزود أطراف الأزمة الأوكرانية بأي أسلحة كما فعلت الولايات المتحدة.

«باسم الإنسانية»، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس الروسي إلى لوقف الحرب، حيث قال: «الرئيس بوتين، باسم الإنسانية، أعِد قواتك إلى روسيا»، محذراً من عواقب الحرب التي ستكون مدمرة لأوكرانيا، وبعيدة المدى بالنسبة للاقتصاد العالمي.

إلا أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ألقى اللوم على حلف الشمال الأطلسي باندلاع الأزمة في أوكرانيا.

تابعنا عبر فيسبوك 

وفجر اليوم أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأوامر لجيشه بالبدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، “لحماية المدنيين”، معتبراً أنه «لا مفر من المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا».

وتحدث بوتين عن نية بلاده من هذه العملية، مشيراً إلى أنها «لا تنوي احتلال أوكرانيا بل تسعى إلى نزع سلاحها النووي».

طبول الحرب دقت في أوكرانيا، ودوت صافرات الإنذار بكييف، الذي أعلن رئيسها فولديمير زيلينسكي حالة الطوارئ، داعياً كل أوكراني يستطيع حمل السلاج للتوجه إلى مراكز التدريب.

شاهد أيضاً: «روسيا» تشل «أوكرانيا» عسكرياً

زر الذهاب إلى الأعلى