«روسيا» تشل «أوكرانيا» عسكرياً

أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم، الأوامر لجيشه بالبدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، “لحماية المدنيين”، معتبراً أنه «لا مفر من المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا».

وتحدث بوتين عن نية بلاده من هذه العملية، مشيراً إلى أنها «لا تنوي احتلال أوكرانيا بل تسعى إلى نزع سلاحها النووي».

طبول الحرب دقت في أوكرانيا، وصافرات الإنذار لا تفارق أجواء كييف، ورئيسها فولديمير زيلينسكي يعلن حالة الطوارئ، داعياً كل أوكراني يستطيع حمل السلاج للتوجه إلى مراكز التدريب.

الاستهداف الأول لروسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي الأوكرانية، مؤكدةً أنها لن تستهدف المدن، بل المنشآت العسكرية فقط.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن «حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة ضد الوحدات الروسية، وأعداداً كبيرةً من القوات الأوكرانية تترك مواقعها، تاركةً أسلحتها خلفها».

وتعطلت البنى التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية كلها بفعل أسلحة عالية الدقة، وفق ما ذكره البيان.

كما نفت الوزارة المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن إسقاط طائرة روسية فوق أوكرانيا.

ومن جهته، الجيش الأوكراني كشف عن إنزال 50 جندياً روسياً في منطقة كراماتورسك بدونيتسك.

تابعنا عبر فيسبوك 

وصرح حرس الحدود الأوكراني بأنّ «الهجمات على وحدات ودوريات الحدود نُفّذَت باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل»، مشيراً إلى أن «الهجوم على الوحدات الأوكرانية نُفّذ أيضاً من القرم، وبدعم من بيلاروسيا».

أما التلفزيون الأوكراني تحدث عن دخول دبابات روسية لمناطق تسيطر عليها كييف في لوغانسك.

وعلى إثر ذلك، أغلقت أوكرانيا مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، كما ألغت روسيا رحلات الطيران إلى كل من كراسنودار وسوتشي وآنابا في جنوب البلاد.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست، أن الولايات المتحدة أبلغت الأمم المتحدة عن معلومات موثوقة لديها تفيد بأن روسيا أعدت قائمة بأسماء أوكرانيين التي تريد قتلهم أو إرسالهم إلى معسكرات بعد احتلال بلدهم عسكرياً.

وبيّنت الصحيفة أن إدارة بايدن تملك أيضاً معلومات تشي بأن القوات الروسية ستستخدم على الأرجح “تدابير فتاكة” لقمع احتجاجات سلمية أو “ممارسات سلمية ذات مقاومة ملموسة من قبل سكان مدنيين.

شاهد أيضاً:  ما هي انعكاسات الحرب الروسية-الأوكرانية على المنطقة وتحديداً سوريا؟