أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في سوريا، تعليمات سمحت بموجبها بتخليص جميع البضائع المشحونة ضمن مدة الإجازة الأصلية بغض النظر عن تاريخ وصولها.
الوزارة، وفي بيان صادر عنها أكدت أن الهدف من سماحها بتخليص البضائع «استمرار انسياب المواد الضرورية والأساسية».
وأضافت الوزارة إن «القرار اتُخذ بعد إعادة النظر بالصعوبات التي تعترض شحن البضائع والتأخير الناجم عن أزمة الحاويات العالمية وخطوط الشحن البحري المرتبطة بها وارتفاع التكاليف الناجمة عنها».
وأمس الأربعاء، اعترف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، بوجود شحّ في 33 مادة أساسية، مؤكداً أن جزءاً منها يتم استيراده.
واعتبر سالم، أن ارتفاع أسعار عدد من المواد الأساسية، سببه وجود “شحّ في جميع المواد” بالأسواق.
تابعنا على فيسبوك
وخلال الأيام الماضية، شهدت الأسواق والمطاعم في سوريا ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخدمة والسلع، أرجعه مواطنون إلى قرار رفع الدعم، بينما تضاربت تصريحات المسؤولين السوريين بين النفي والاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار.
أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أرجع ارتفاع الأسعار بنسب تراوحت بين 2% و10% إلى قرار إعادة هيكلة الدعم، مؤكداً أن البعض استغل رفع الدعم، ورفع الأسعار لتعويض رفع الدعم عنهم، وفق ما قاله لإذاعة “ميلودي” المحلية، في 13 من شباط الحالي.
بدوره، أرجع أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها، أكرم الحلاق، ارتفاع أسعار المواد في الأسواق، خلال الفترة الحالية، إلى ارتفاع أسعار مصادر الطاقة، مثل المازوت والكهرباء، بمعدل عشرة أضعاف، وفق تصريحات في 14 من شباط الحالي.
شاهد أيضاً: وزير يكشف وجود شح بالمواد الأساسية في السوق السورية حالياً