إجراءات الفيدرالي الأمريكي تثير تشاؤم شركات التوظيف!
دراسة استقصائية لخبراء الاقتصاد الأمريكي أظهرت، أن المزيد من الشركات الأمريكية تتوقع تخفيضات جديدة في الوظائف وتقليص الإنفاق على التوسعات.
ويحدث ذلك للمرة الأولى منذ جائحة كوفـ.ـيد-19، ما يشير إلى أن دفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة يؤدي لإبطاء الاقتصاد.
بيد أن الاستطلاع، يظهر أن أصحاب الأعمال لا يزالون قلقين من أن عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي، يمكن أن تدفع بشدة الاقتصاد الأمريكي إلى براثن الركود خلال عام 2023.
تابعونا عبر فيسبوك
ووجد استطلاع كانون الثاني، الذي أجرته الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أن المستجيبين وضعوا في المتوسط قراءة (-7) بالنسبة لحجم العمالة، التي يخططون لتوظيفها في شركاتهم، بانخفاض عن القراءة السابقة (+8) في تشرين الأول، عندما أجرت الرابطة الاستطلاع السابق.
ومع ذلك، وبسبب التضخم، أظهر الاستطلاع أن الشركات لا تزال تتوقع دفع أجور أعلى للعمال الذين تحتفظ بهم.
وقالت جوليا كورونادو رئيسة الرابطة، في بيان: “تشير نتائج مسح ظروف العمل في كانون الثاني 2023، إلى قلق واسع النطاق بشأن الدخول في ركود هذا العام”.
ومن أجل مكافحة التضخم، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة في محاولة لإبطاء الاقتصاد الأمريكي دون وضعه في حالة ركود ، وهو ما يُعرف باسم “الهبوط السلس”.
ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع، وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة عما كان عليه في السابق، حيث تراجعت مؤشرات التضخم في الأشهر الأخيرة.
وتعتبر إحدى المؤشرات على تخفيف التضخم هي قسم تكاليف المواد في المسح، فقد أظهر المشاركون في الاستطلاع أن تكاليف المواد كانت عند قراءة 47، بانخفاض 5 نقاط عن تشرين الأول الماضي وأقل بكثير من قراءة تموز 76.
بينما يتوقع المزيد من المشاركين في الاستطلاع الآن، انخفاض تكاليف المواد عن ارتفاع العام السابق.
شاهد أيضاً : الضريبة والضائقة المعيشية تدفع البريطانيين نحو المعونات!