مسؤولو الاتحاد الأوروبي يشعرون بالقلق من المكاسب الأمريكية!
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على جذب شركات الطاقة النظيفة، للاستثمار في الإنتاج والعمليات الأمريكية، لأنها ستستفيد من أحكام الطاقة النظيفة في قانون خفض التضخم الأمريكي.
وعلى مدار الأشهر الماضية، سافر حكام ولاية ميشيغان وجورجيا وإلينوي وأوهايو إلى أوروبا، لعرض ولاياتهم كمواقع استثمارية رئيسية، وفقاً لتقارير الفايننشيال تايمز، كما شوهد البعض في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي.
وقالت حاكمة ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير، بعد مهمتها الأوروبية، “إننا نعيد سلاسل التوريد إلى الوطن، ونضع العالم على علم بأن ميتشيغان هي المكان المناسب للاستثمار”.
لدى قانون خفض التضخم ما يقرب من 370 مليار دولار من مخصصات المناخ والطاقة النظيفة، بما في ذلك ائتمانات الاستثمار والإنتاج للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتخزين والمعادن الهامة وتمويل أبحاث الطاقة، وائتمانات لتصنيع تكنولوجيا الطاقة النظيفة مثل توربينات الرياح والألواح الشمسية.
تابعونا عبر فيسبوك
ويشعر مسؤولو الاتحاد الأوروبي بالقلق من جانب الحوافز والإعفاءات الضريبية، فهي إجراء “حمائي” من أمريكا يضع الأعمال التجارية الأوروبية في وضع غير موات، إذا لم يصدر الاتحاد الأوروبي تشريعاته الخاصة قريباً، أو على الأقل مع تخفيف بعض القواعد المتعلقة بمساعدة الدولة.
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الأوروبي للتجارة: “مخاوفنا هي الإجراءات التمييزية في قانون خفض التضخم الأمريكي، الذي يميز ضد شركات الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “نعتقد أننا يجب أن نتصدى لتغير المناخ والتحول الأخضر بشكل مشترك، وبناء سلاسل قيمة عبر المحيط الأطلسي، وليس تفكيكها”.
وأعلنت شركة FREYR Battery of Norway تشرين الثاني الماضي، عن خططها لبناء مصنع ضخم للولايات المتحدة في جورجيا، وفقاً لـ oil price.
وتبرز الحقائق أن القارة العجوز الآن، بحاجة إلى تمرير حزمة الحوافز الخاصة بها إذا أرادت أن تظل قادرة على المنافسة، وفق ما أوردته التقارير.
شاهد أيضاً : “عائدات النفط ستتراجع”.. إلى أين تتجه اقتصادات الخليج ؟!