مسؤول روسي يدعو لوقف “الساعة النووية”.. هذا ما كشفه عن الحرب العالمية ؟!
طالب الرئيس الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “دميتري مدفيديف”، اليوم الأربعاء، إلى وقف عقارب الساعة النووية، بعد الحديث عن قرب وقوع “كارثة نووية”.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدفيديف قوله: “دعوا صانعي الساعات بايدن وشولتس يوقفان دقات الساعة الذرية لفترة من الوقت.. للقيام بذلك، عليهما أن يفهما أن سهمهما الأوكراني صدأ منذ فترة طويلة”.
وأمس الإثنين حذر مدفيديف مرة أخرى من وقوع حرب عالمية ثالثة، حيث قال في اجتماع لمكتب المجلس الأعلى لحزبه “روسيا الموحدة”: “يجب على حزبنا أن يساعد الناس في العالم على فهم أن العملية الخاصة التي يتم تنفيذها أصبحت تدبيراً قسرياً، رداً على التحضير للعدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها، وبسبب الوضع الحالي، من الواضح أن العالم قد اقترب من خطر الحرب العالمية الثالثة”.
وأوضح “مدفيديف”، أن الصراع ضد عدو خارجي أكثر أهمية من الخلافات بين الأحزاب، ويمكن لحزب “روسيا الموحدة” أن يساعد القوى الوطنية في الحوار مع الأحزاب الأجنبية.
والخميس الفائت، علق مدفيديف على “تليغرام”، رداً على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، قائلاً: “القوى النووية لا تخسر أبداً في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها”.
تابعنا على فيسبوك
وجاءت تعليقات ميدفيديف، بعد أن أعلن العلماء في مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة مساء أمس الثلاثاء تحريك عقارب “ساعة يوم القيامة”.
وهذه الساعة مصممة للتنبؤ بمدى قرب البشرية من الإبادة المروعة، وجرى تأخيرها عند 90 ثانية قبل منتصف الليل.
ويعد هذا أقرب توقيت إلى منتصف الليل على هذه الساعة منذ الكشف عنها أول مرة عام 1947، كما يعد هذا التحريك رقم 25 لعقارب الساعة ذهاباً وإياباً على مدار 76 عاماً.
ويتخذ العلماء قرارا بشأن تحريك عقارب الساعة من عدمه بناء على مؤشرات تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار النووية والمناخية.
وقال علماء النشرة -خلال بث مباشر على الموقع الإلكتروني– إنهم أخذوا في الاعتبار التغيرات الجديدة التي طرأت على العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات البيولوجية، وانتشار الأسلحة النووية، وأزمة المناخ المستمرة.
شاهد أيضاً: ألمانيا تقرر إرسال دبابات “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا