آخر الاخباررئيسيمحليات

في سوريا.. ذهب “فالصو” بدمغة أصلية!

سجل سعر غرام الذهب عيار (21) قيراط 357000 ليرة، وعيار (18) 306286 ليرة، بينما الأونصة 13.325 مليون ليرة، والليرة 3116000 ليرة.

وأرجع رئيس الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق غسان جزماتي في تصريح لـ”كيو ستريت” ارتفاع أسعار الذهب محلياً، لارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1443 دولاراً، نتيجة التوتر بين أوروبا وروسيا.

تابعنا عبر فيسبوك 

أما بالنسبة للإقبال على شراء الذهب، بيّن جزماتي أنه خلال الفترة الحالية، نسبة الإقبال الأكبر على الليرات والأونصات، متوقعاً أن يزداد الطلب على المصوغات الذهبية بدءاً من الأسبوع القادم لاقتراب عيدي الحب والأم.

وأضاف أن المناطق الشمالية في البلاد لديها استهلاك كبير للذهب، قائلاً: «يأتي شهرياً تقريباً 50-60 كيلو من الذهب الخام أو المستعمل يتم صهره وإعادة صياغته، وإرسال الكمية للمناطق الشمالية والقامشلي والحسكة».

وعن الأساليب الجديدة للاحتيال على الصاغة، ذكر جزماتي أن طريقة الاحتيال المتبعة حالياً هي وضع الدمغة الأصلية للذهب على ذهب برازيلي وإرفاقه بفواتير مزورة، موضحاً بعض الأشخاص يأخذون الدمغة الأصلية من عقد ذهب حقيقي ويضعونها على قطعة ذهب برازيلي.

وتابع أنهم يصيغون فاتورة يضعون بها الوزن الحقيقي للقطعة الـ”فالصو” ويختمونها بختم مزور ويستهدفون الصاغة الموجودين بحارات بعيدة عن سوق الذهب ولا تكون لديهم الخبرة الكافية، عن طريق سيدات، ويقوم الصائغ بشراء القطعة دون فحصها بموجب الفاتورة المزورة التي تتطابق مع الوزن ليكتشف لاحقاً أنها “فالصو” بعد إرسالها إلى الورشة.

وقال جزماتي إنه «دائماً يتم التأكيد على صاغة الذهب بضرورة طلب الهوية الشخصية للزبون وتسجيل فاتورته مع رقم هاتفه».

وأشار إلى نسبة الغش لم تنعدم 100%، وهي ضئيلة جداً نتيجة الوعي الكبير عند الورشات والصاغة والمواطن، حيث بات الجميع يطلب بضاعة مدموغة وفواتير نظامية.

شاهد أيضاً: تاجر سوري: 90 % من القطع الأجنبي بأماكن مخفية أو خارج البلد

 

زر الذهاب إلى الأعلى