دولة عربية على طريق التطبيع مع “إسرائيل”
يتجه السودان نحو الانضمام رسمياً إلى الدول العربية الموقعة على “اتفاقيات إبراهام” التي ترعاها الولايات المتحدة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، مساء الخميس، أن “تل أبيب والسودان اتّفقا على العمل في سبيل توقيع معاهدة سلام”، وذلك في أعقاب عودته من زيارة رسمية للخرطوم هي الأولى لوزير خارجية في الاحتلال.
وقال كوهين: “يسعدني أن أبلغكم أنّه في إطار الزيارة اتّفقنا على توقيع معاهدة سلام بين السودان وإسرائيل” بعد أن يتمّ تشكيل حكومة مدنية في الخرطوم، وفقاً لوكالة فرانس برس.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن المعاهدة المرتقبة يفترض أن يتمّ توقيعها “بعد انتقال السلطة في السودان إلى حكومة مدنية يتم تشكيلها في إطار العملية الانتقالية الجارية في هذا البلد”.
وذكر كوهين: “توقيع اتفاقية سلام يخدم البلدين، ويعزّز الأمن القومي الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي، ويساعد الاقتصاد”، بحسب قوله.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إنّه خلال هذه الزيارة التي “استمرت لبضع ساعات.. تمّ الاتفاق على المضيّ قدماً في سبيل تطبيع علاقات البلدين”.
نفي وتعليق
وشكلّت زيارة “كوهين” إلى الخرطوم موضع جدل في السودان الذي يُحكم من قبل مجلس عسكري بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو الملقب بـ “حميدتي” أنه لم يعلم بزيارة وزير خارجية الاحتلال والوفد المرافق له اليوم إلى الخرطوم.
وقال في بيان صحافي نشرته وسائل إعلام: “لا علم لي بزيارة الوفد الإسرائيلي، والأنباء المتداولة بشأن لقائي به غير صحيحة”.
وكان وزير خارجية الاحتلال التقى برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، في القصر الرئاسي، بحضور وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق.
شاهد أيضاً: السودان على خطى إخوته !